قلتُ: وزهير صدوق في الأصل. لكن تكلموا في رواية الشاميين عنه، حتى قال أحمد: "كأن زهيرًا الذي يروى عنه الشاميون آخر" راويه عنه هنا شامى معروف. فروايته غير محفوظة. وقد قال ابن عدى: "لا أعلم يرويه عن ابن المنكدر غير زهير". قلتُ: وقد توبع ابن المنكدر على الوجه الأول والثانى. وفى الحديث اختلاف يطول شرحه هنا. والمحفوظ فيه وجهان: الأول: قول من رواه عن أبى بكر بن المنكدر عن عمرو بن سليم عن أبى سعيد به ... وهذا الوجه عند البخارى [٨٤٠] وابن خزيمة [١٧٤٥]، والطيالسى [٢٢١٦]، وجماعة. والثانى: قول من رواه أيضًا عن أبى بكر بن المنكدر عن عمرو بن سليم عن عبد الرحمن بن أبى سعيد عن أبيه أبى سعيد به ... وهذا الوجه عند مسلم [٨٤٦]، والنسائى [١٣٧٥]، وجماعة كثيرة. وراجع "علل الدارقطنى" [١١/ ٢٧٣، ٢٧٤، ٢٧٥، ٢٧٦]، و"الفتح" [٢/ ٣٦٥]. ١١٠١ - ضعيف: بهذا السياق: أخرجه أحمد [٣/ ١٩]، والطيالسى [٢١٥٦]، والبيهقى في "الشعب" [٦/ رقم ٨٢٨٩]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٨٦٤]، والحميدى [٧٥٢]، والحافظ في "الأمالى المطلقة" [ص ١٦٩]، والحاكم [٤/ ٥٥١]، وغيرهم، من طرق عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن أبى نضرة عن أبى سعيد به مطولًا. وهو عند البيهقى في "الشعب" [٧/ رقم ١٠٢٣٩]، والترمذى [٢١٩١]، وابن ماجه [٢٨٧٣]، والقضاعى في الشهاب [٢/ رقم ٩٤٥]، والرامهرمزى في "أمثال الحديث" [رقم ٨١]، والخطيب في "تاريخه" [١٠/ ٢٣٧]، والرافعى في "التدوين" [٢/ ٣١]، وغيرهم، من طرق عن ابن جدعان ولكن مختصرًا ببعض فقراته.=