للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٠١ - حدّثنا هدبة، حدّثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبى نضرة، عن أبى سعيدٍ، قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة بعد صلاة العصر إلى مُغَيْرِبَانِ الشمس، حفظها من حفظها ونسيها من نسيها، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أَمَّا بَعْدُ، فَإنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضرِةٌ، وَإنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، أَلا فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النسَاءَ، أَلا إنَّ لِكلِّ غَادِرٍ لِوَاءً كغَدْرَتِهِ، وَلا غَدْرَ أَكْثَر مِنْ غَدْرِ أَمِيرِ جَمَاعَةٍ، أَلا


= [١٧٤٦]، وابن عدى في "الكامل" [٣/ ٢١٩]، كلاهما، من طريق عمرو بن أبى سلمة عن زهير به .....
قلتُ: وزهير صدوق في الأصل. لكن تكلموا في رواية الشاميين عنه، حتى قال أحمد: "كأن زهيرًا الذي يروى عنه الشاميون آخر" راويه عنه هنا شامى معروف. فروايته غير محفوظة. وقد قال ابن عدى: "لا أعلم يرويه عن ابن المنكدر غير زهير".
قلتُ: وقد توبع ابن المنكدر على الوجه الأول والثانى. وفى الحديث اختلاف يطول شرحه هنا.
والمحفوظ فيه وجهان:
الأول: قول من رواه عن أبى بكر بن المنكدر عن عمرو بن سليم عن أبى سعيد به ... وهذا الوجه عند البخارى [٨٤٠] وابن خزيمة [١٧٤٥]، والطيالسى [٢٢١٦]، وجماعة.
والثانى: قول من رواه أيضًا عن أبى بكر بن المنكدر عن عمرو بن سليم عن عبد الرحمن بن أبى سعيد عن أبيه أبى سعيد به ... وهذا الوجه عند مسلم [٨٤٦]، والنسائى [١٣٧٥]، وجماعة كثيرة. وراجع "علل الدارقطنى" [١١/ ٢٧٣، ٢٧٤، ٢٧٥، ٢٧٦]، و"الفتح" [٢/ ٣٦٥].
١١٠١ - ضعيف: بهذا السياق: أخرجه أحمد [٣/ ١٩]، والطيالسى [٢١٥٦]، والبيهقى في "الشعب" [٦/ رقم ٨٢٨٩]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٨٦٤]، والحميدى [٧٥٢]، والحافظ في "الأمالى المطلقة" [ص ١٦٩]، والحاكم [٤/ ٥٥١]، وغيرهم، من طرق عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن أبى نضرة عن أبى سعيد به مطولًا. وهو عند البيهقى في "الشعب" [٧/ رقم ١٠٢٣٩]، والترمذى [٢١٩١]، وابن ماجه [٢٨٧٣]، والقضاعى في الشهاب [٢/ رقم ٩٤٥]، والرامهرمزى في "أمثال الحديث" [رقم ٨١]، والخطيب في "تاريخه" [١٠/ ٢٣٧]، والرافعى في "التدوين" [٢/ ٣١]، وغيرهم، من طرق عن ابن جدعان ولكن مختصرًا ببعض فقراته.=

<<  <  ج: ص:  >  >>