للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَثَلُ المْؤْمِنِ وَمَثَلُ الإِيمَانِ كمَثَلِ فَرَسٍ في آخِيَّتِهِ يَجُولُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى آخِيَّتِهِ، وَإنَّ المؤْمِنَ يَسْهُو ثُمَّ يَرْجِعُ إلَى الإيمَانِ، فَأَطْعِمُوا طَعَامَكُمُ الأَتْقِيَاءَ، وَأُولُوا مَعْرُوفَكُمُ المؤْمِنِينَ".

١١٠٧ - حدّثنا إسحاق، حدّثنا أبو خالد، عن الأعمش، عن الضحاك، عن أبى سعيدٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، والأعمش، عن هلال بن يساف، عن ابن أبى ليلى، والأعمش، عن إبراهيم، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَيَعْجِزُ أَحَدُكم أَنْ يَقْرأَ ثُلُثُ الْقُرْآنِ في لَيْلَةٍ؟ " قالوا: من يطيق ذاك؟ قال: "يَقْرَأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} [الإخلاص: ١]، فَهُوَ ثُلُثُ الْقُرآنِ".

١١٠٨ - حدّثنا إسحاق، حدّثنا جعفر بن سليمان، حدّثنا عليُّ بن عليّ الرفاعيُّ،


= قلتُ: وهذا إسناد ضعيف. عبد الله بن الوليد هو ابن قيس المصرى وثقه ابن حبان. لكن قال الدارقطنى: "لا يعتبر بحديثه".
قلتُ: وهذا تضعيف شديد، وأبو سليمان شيخ مجهول لا يُعرف، راجع "التعجيل" [١/ ٤٩٢]، و"اللسان" [٧/ ٥٨]، والحديث لا يعرف إلا بهذا الإسناد من حديث أبى سعيد كما قاله أبو نعيم الحافظ.
١١٠٧ - صحيح: مضى من الطريق الأول [برقم ١٠١٨]، والطريق الثاني (عن الأعمش عن هلال بن يساف عن ابن أبى ليلى ... ) لم أجده الآن عن الأعمش، وقد رواه منصور وحصين وغيرهما عن هلال. واختلف في إسناده عليه على ألوان، راجع "علل الدارقطنى" [٦/ ١٠١].
وابن أبى ليلى هو عبد الرحمن وليس ولده محمدًا، والطريق الثالث (عن الأعمشى عن إبراهيم به ... ) فالظاهر أنه مرسل، لكن أخرجه البخارى [٤٧٢٧]، وغيره، من طريق الأعمش عن إبراهيم والضحاك المشرقى كلاهما عن أبى سعيد به ...
قال البخارى عقبه: "عن إبراهيم مرسل، وعن الضحاك مسند" فهذا ظاهر على كون الأعمش يرويه عن إبراهيم عن أبى سعيد الخدرى. ولم يسمع إبراهيم من أبى سعيد؛ فلذلك أعله البخارى بالإرسال. وراجع "الفتح" [٩/ ٦٠].
١١٠٨ - قوى لغيره: أخرجه أبو داود [٧٧٥]، والترمذى [٢٤٢]، وأحمد [٣/ ٥٠]، والدارمى [١٢٣٩]، وابن خزيمة [٤٦٧]، والدارقطنى في "سننه" [١/ ٢٩٨]، والبيهقى في "سننه" =

<<  <  ج: ص:  >  >>