قلتُ: وهذا تضعيف شديد، وأبو سليمان شيخ مجهول لا يُعرف، راجع "التعجيل" [١/ ٤٩٢]، و"اللسان" [٧/ ٥٨]، والحديث لا يعرف إلا بهذا الإسناد من حديث أبى سعيد كما قاله أبو نعيم الحافظ. ١١٠٧ - صحيح: مضى من الطريق الأول [برقم ١٠١٨]، والطريق الثاني (عن الأعمش عن هلال بن يساف عن ابن أبى ليلى ... ) لم أجده الآن عن الأعمش، وقد رواه منصور وحصين وغيرهما عن هلال. واختلف في إسناده عليه على ألوان، راجع "علل الدارقطنى" [٦/ ١٠١]. وابن أبى ليلى هو عبد الرحمن وليس ولده محمدًا، والطريق الثالث (عن الأعمشى عن إبراهيم به ... ) فالظاهر أنه مرسل، لكن أخرجه البخارى [٤٧٢٧]، وغيره، من طريق الأعمش عن إبراهيم والضحاك المشرقى كلاهما عن أبى سعيد به ... قال البخارى عقبه: "عن إبراهيم مرسل، وعن الضحاك مسند" فهذا ظاهر على كون الأعمش يرويه عن إبراهيم عن أبى سعيد الخدرى. ولم يسمع إبراهيم من أبى سعيد؛ فلذلك أعله البخارى بالإرسال. وراجع "الفتح" [٩/ ٦٠]. ١١٠٨ - قوى لغيره: أخرجه أبو داود [٧٧٥]، والترمذى [٢٤٢]، وأحمد [٣/ ٥٠]، والدارمى [١٢٣٩]، وابن خزيمة [٤٦٧]، والدارقطنى في "سننه" [١/ ٢٩٨]، والبيهقى في "سننه" =