١٦٢٨ - حسن: هكذا وقع في الطبعتين، فإن لم يكن في إسناده سَقْطٌ، فقد خولف عبد الملك بن إبراهيم في سنده، خالفه الحميدى، فرواه عن ابن عيينة فقال: عن ابن عجلان عن سعيد المقبرى عن رجل من بنى سليم، عن عبد الله بن عنمة عن عمار به. قلتُ: والحميدى أوثق الناس في ابن عيينة وأعرفهم بحديثه، وقوله هو المتبع أبدًا. فلعل عبد الملك لم يحفظ إسناده، أو أن ابن عجلان لم يكن يضبطه عن المقبرى، لكن توبع ابن عيينة على الوجه الماضى من رواية الحميدى: تابعه جماعة لكنهم سمُّوا ذلك الرجل المبهم في رواية ابن عيينة، ومن هؤلاء: ١ - بكر بن مضر عند أبى داود [٧٩٦]، والنسائى في الكبرى [٦١٢]. ٢ - صفوان بن عيسى عند أحمد [٤/ ٣٢١]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [٤٣/ ٤٤١]، وابن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" [رقم ١٥٤، ١٥٦]. ٣ - وأبو عاصم النبيل عند البزار [١٤٢١]، والبيهقى في "سننه" [٣٣٤٢]، وفى "الشعب" [٣/ رقم ٣١٢٠]، والمزى في "التهذيب" [١٥/ ٢٩٢]، وأبى نعيم في "معرفة الصحابة" [رقم ٤٦٥٢]. ٤ - وأبو خالد الأحمر عند ابن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" [برقم ١٥٣]. ٥ - وحيوة بن شريح عند الطحاوى في "المشكل" [رقم ٦٣٢]، لكن الطريق إليه فيه حجاج بن رشدين، وقد ضعفه ابن عدى. ٦ - الليث بن سعد من رواية عبد الله بن صالح عنه عند الطحاوى أيضًا في "المشكل" [رقم ٩٣٣]، والبخارى في "تاريخه" [٧/ ٢٥]. =