للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٢٩ - حدّثنا حجاج بن يوسف الشاعر، حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا أبى، عن صالحٍ، عن ابن شهابٍ، حدثنى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباسٍ، عن عمار بن ياسرٍ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرَّس بذات الجيش ومعه عائشة زوجته، فانقطع عقْدٌ لها من جزع ظفارٍ، فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر، وليس مع الناس ماءٌ، فَتَغيَّظَ عليها أبو بكرٍ، وقال: حبست الناس وليس معهم ماءٌ؟! فأنزل الله تعالى على رسوله رخصة التطهير بالصعيد الطيب، فقام المسلمون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فضربوا أيديهم في الأرض ورفعوا أيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئًا، فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب، ومن بطن أيديهم إلى الآباط.

١٦٣٠ - حدّثنا حجاجٌ، حدّثنا يعقوب، حدّثنا أبى، عن محمد بن إسحاق، حدثنى


= ٧ - عبد العزيز الدراوردى كما ذكره أبو نعيم في "المعرفة".
٨ - سعيد بن أبى أيوب - واختلف عليه - عند الطحاوى في "المشكل" [عقب رقم ٦٣٢] بإسناد صالح إليه.
كلهم رووه عن ابن عجلان عن سعيد المقبرى عن عمر بن الحكم عن عبد الله بن عنمة عن عمار به نحوه ...
قلتُ: وهذا إسناد حسن إن كان عبد الله بن عنمة صحابيّا، وإلا فالإسناد ضعيف، وعمر بن الحكم صدوق لا بأس به، وباقى رجاله ثقات.
وقد خولف ابن عجلان في سنده كما مضى [برقم ١٦١٥]. واختلف في سنده على ألوان أخر لعلنا نذكرها في غير هذا المكان.
وقد صحح العراقى إسناده عند أحمد في "المغنى" [١/ ١٢٠]، وهو عندى حديث حسن، ولم أجزم بصحته بعد.
١٦٢٩ - صحيح: مضى الكلام عليه مفصلًا في الحديث الماضى [برقم ١٦٠٩].
١٦٣٠ - صحيح: مضى الكلام عليه في الحديث الماضى [برقم ١٦٠٩].
• تنبيه مهم: كنا في الموضع المشار إليه قد ترددنا في وجود رواية ابن إسحاق عن الزهرى على هذا الوجه الماضى، ثم استدركنا هناك: بكوننا قد وجدناها عند الطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ١١٠]، بإسناد صحيح إليه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>