للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عمارٌ: فضربوا أيديهم فمسحوا بها وجوههم، ثم عادوا فضربوا بأيديهم فمسحوا بها أيديهم إلى الإبطين - أو قال: إلى المناكب - قال عبد الرزاق: وكان معمرٌ يحدِّث، عن الزهرى، عن عبيد الله، أن عمارًا كان يمسح بالتيمم وجهه مسحةً وأحدةً، ثم يعود فيمسح يديه إلى الإبطين، وكان يختصره معمرٌ هكذا.

١٦٣٣ - حدّثنا حجاجٌ، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا ابن أبى ذئبٍ، عن الزهرى، عن عبيد الله، عن عمار بن ياسرٍ، قال: كنا مع رسول الله في سفرٍ، فهلك عقدٌ لعائشة، فطلبوه حتى أصبحوا، وليس مع القوم ما فنزلت الرخصة، فقام المسلمون فضربوا بأيديهم إلى الأرض فمسحوا بها وجوههم، وظاهر أيديهم وباطنها إلى الآباط.

١٦٣٤ - حدّثنا إبراهيم بن الحجاج السامى، حدّثنا حمادٌ، عن أبى الزبير، عن محمد بن عليّ، عن عمار، قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلى فسلمت عليه فرد عليَّ.


١٦٣٣ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ١٦٠٩].
١٦٣٤ - ضعيف: أخرجه أحمد [٤/ ٢٦٣]، وابن أبى شيبة في "المصنف" [٤٨٢٣]، وفى "المسند" [٤٤٩]، وأبو الشيخ في "أحاديث أبى الزبير عن غير جابر" [٧٨، ٧٩]، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن أبى الزبير المكى عن محمد بن على المعروف بابن الحنفية عن عمارة به ...
قلتُ: هذا إسناد صحيح في المتابعات، وفيه عنعنه أبى الزبير المكى، لكنه محمول على السماع أبدًا في غير جابر كما يأتى شرحه عند الحديث [رقم ١٧٦٩]، وقد توبع عليه أيضًا كما يأتى بعد قليل.
لكن اختلف في سنده على حماد بن سلمة، فرواه عنه عفان بن مسلم، وإبراهيم بن الحجاج
السامى، وكامل بن طلحة، ثلاثتهم رووه عنه على الوجه الماضى. وخالفهم موسى بن داود الضبى، فرواه عن حماد فقال: عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ابن الحنفية عن عمار به نحوه ... ، هكذا أخرجه البزار [١٤١٥]، من طريق صفوان بن المغلس عن موسى بن داود عن حماد به ...
قلتُ: ابن المغلس قد جهدتُ للوقوف على ترجمته فلم أوفق بعد، ولعلنى لم أمعن النظر، وشيخه موسى وإن وثقه الجماعة لكن يقول أبو حاتم: "في حديثه اضطراب" فلعل ذلك الوهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>