١٦٦٣ - صحيح: دون قوله: (اللَّهم بلاغًا يبلغ خيرًا، مغفرة منك ورضوانًا، بيدك الخير إنك على كل شئ قدير): أخرجه النسائي في "الكبرى" [١٠٣٣٥]، وفى "اليوم والليلة" [رقم ٥٠١]، وعند ابن عبد البر في "التمهيد" [٢٤/ ٣٥٣]، وفى "الاستذكار" [٨/ ٥٢٨]- وعنده سقط في سنده، وابن السنى في "اليوم والليلة" [رقم ٤٩٢]، والطبرى في "تهذيب الآثار" [رقم ١٤٠٤]، وغيرهم، من طريق جرير بن عبد الحميد عن فطر بن خليفة [وتصحف عند بعضهم إلى (مطر)] عن أبى إسحاق عن البراء به مثل هذا السياق به .... قلتُ: وقد توبع فطر عليه: تابعه: منصور وإسرائيل، كلاهما عن أبى إسحاق عن البراء ... ولكن بجملة: (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون ... ). هكذا أخرجه النسائي في "الكبرى" [١٠٣٨٣]، وفى "اليوم والليلة" [رقم ١٥٤٩]. وتابعه على تلك الجملة أيضًا: يوسف بن إسحاق عند الطبراني في "الدعاء" [رقم ٨٤٣]. وتابعه أبو أسامة عند ابن أبى شيبة [٢٩٦١٣]، والثورى عند أحمد [٤/ ٣٥]، وعبد الرزاق [٩٢٤٠]، ومن طريقه الطبراني في "الدعاء" [رقم ٨٤١]، و الفسوى في "المعرفة" [٢/ ٣١١]، والمحاملى في "الدعاء" [رقم ٦٦]، وشريك ويونس كلاهما عند المحاملى في "الدعاء" [٦٨/ ٦٧]، فهؤلاء ثمانية كلهم تابعوا فطر بن خليفة على تلك الجملة الماضية وحدها عن أبى إسحاق عن البراء به ... =