للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٦٢ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصورٍ، عن الشعبى، عن البراء بن عازبٍ، قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الأضحى بعد الصلاة، فقال: "مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا وَنَسَكَ نَسِيكَتَنَا، فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ، وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَشَاتُهُ شاةُ لحْمٍ، وَلا نُسُكَ لَهُ"، فقال أبو بردة بن نيارٍ خال البراء: يا رسول الله، فإنى نسكت شاتى قبل الصلاة، وعرفت أن اليوم يوم أكلٍ وشربٍ، وأحببت أن تكون شاتى أول شئٍ يذبح في بيتى، فذبحت شاتى، وتغديت قبل أن آتى الصلاة، قال: "شَاتُكَ شاةُ لحْمٍ"، قال: فقال: يا رسول الله، فإن عندنا عناقًا لنا جذعةً هي أحب إليَّ من شاتين، أفتجزى عنى؟ قال: "نَعَمْ، وَلَنْ تَجْزِىَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ".

١٦٦٣ - حدّثنا عثمان بن أبى شيبة، حدّثنا جريرٌ، عن فطرٍ، عن أبى إسحاق، عن


١٦٦٢ - صحيح: انظر قبله. وطريق منصور عند البخارى ومسلم وأبى داود وجماعة.
١٦٦٣ - صحيح: دون قوله: (اللَّهم بلاغًا يبلغ خيرًا، مغفرة منك ورضوانًا، بيدك الخير إنك على كل شئ قدير): أخرجه النسائي في "الكبرى" [١٠٣٣٥]، وفى "اليوم والليلة" [رقم ٥٠١]، وعند ابن عبد البر في "التمهيد" [٢٤/ ٣٥٣]، وفى "الاستذكار" [٨/ ٥٢٨]- وعنده سقط في سنده، وابن السنى في "اليوم والليلة" [رقم ٤٩٢]، والطبرى في "تهذيب الآثار" [رقم ١٤٠٤]، وغيرهم، من طريق جرير بن عبد الحميد عن فطر بن خليفة [وتصحف عند بعضهم إلى (مطر)] عن أبى إسحاق عن البراء به مثل هذا السياق به ....
قلتُ: وقد توبع فطر عليه: تابعه: منصور وإسرائيل، كلاهما عن أبى إسحاق عن البراء ... ولكن بجملة: (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون ... ).
هكذا أخرجه النسائي في "الكبرى" [١٠٣٨٣]، وفى "اليوم والليلة" [رقم ١٥٤٩].
وتابعه على تلك الجملة أيضًا: يوسف بن إسحاق عند الطبراني في "الدعاء" [رقم ٨٤٣].
وتابعه أبو أسامة عند ابن أبى شيبة [٢٩٦١٣]، والثورى عند أحمد [٤/ ٣٥]، وعبد الرزاق [٩٢٤٠]، ومن طريقه الطبراني في "الدعاء" [رقم ٨٤١]، و الفسوى في "المعرفة" [٢/ ٣١١]، والمحاملى في "الدعاء" [رقم ٦٦]، وشريك ويونس كلاهما عند المحاملى في "الدعاء" [٦٨/ ٦٧]، فهؤلاء ثمانية كلهم تابعوا فطر بن خليفة على تلك الجملة الماضية وحدها عن أبى إسحاق عن البراء به ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>