قلتُ: وهذا إسناد ساقط جدًّا، وابن أبى سبرة هذا: قد اتهموه بالوضع والكذب، وسعيد بن سلام العطار: سافل مثل الذي قبله، وقد رموه بالكذب أيضًا، راجع "اللسان" [٣/ ٣١]. وابن يربوع: مضى الكلام عليه في الحديث قبله. وأصل الحديث: في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة. وسيأتي من حديث جابر [برقم/ ١٧٨٤]. • تنبيه: قد سقط "زيد بن أسلم" من إسناد المؤلف في الطبعتين وقد رواه المروزى في "مسند أبى بكر" من طريق المؤلف بإثباته. فانتبه. ١١٩ - قوى لغيره: أخرجه مالك [١٠٧٦/ رواية الليثى" و [رقم ٧٢٢/ رواية الشيبانى]، ومن طريقه المؤلف، وأبو داود [٢٨٩٤]، والترمذى [٢١٠١]، وابن ماجه [٢٧٢٤]، وأحمد [٤/ ٢٢٥]، وابن حبان [٦٠٣١]، والطبرانى في الكبير [١٩/ رقم ٥١١]، والنسائى في "الكبرى" [٦٣٤٦]، والمروزى في "مسند أبى بكر" [رقم ١٢٥]، وجماعة كثيرة، كلهم من طريق مالك عن الزهرى عن عثمان بن إسحاق عن قبيصة بن ذؤيب أنه قال: "جاءت الجدة إلى أبى بكر الصديق تسأله ميراثها، فقال لها أبو بكر: ما لك في كتاب الله شئ! وما علمت لك في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، فارجعى حتى أسأل الناس. فسأل الناس، فقال المغيرة بن شعبة: حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاها السدس، فقال أبو بكر: هل معك غيرك؟ فقام صحمد بن مسلمة الأنصارى فقال مثل ما قال المغيرة؟ فأنفذه لها أبو بكر الصديق". هذا لفظ مالك في "الموطأ". =