وقد توبع عليه عطاء وأبو الزبير: تابعهما سعيد بن ميناء، وعمرو بن دينار وغيرهما. وللحديث شواهد كثيرة. ١٨٤٢ - صحيح: أخرجه أبو داود [٣١٦٥]، والترمذى [١٧١٧]، والنسائى [٢٠٠٤، ٢٠٠٥]، وابن ماجه [١٥١٦]، وأحمد [٣/ ٣٠٨]، وابن حبان [٣١٨٣]، وعبد الرزاق [٦٦٥٨]، وابن أبى شيبة [١٢١٣٨]، وابن الجارود [٥٥٣]، والبيهقى في "سننه" [٦٨٦٢]، وفى "الدلائل" [رقم ١١٧٩]، وفى "المعرفة" [رقم ٢١٨٧]، وابن سعد في "الطبقات" [٣/ ٥٦٢]، و الخطيب في "تاريخه" [٢/ ٢٩٠]، ولوين في "جزء من حديثه" [رقم ١٣]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ١٤٣٢]، وسعيد بن منصور في "سننه" [رقم ٢٤٠١]، وابن المقرئ في "المعجم" [رقم ١٨٨]، وغيرهم، من طرق عن الأسود بن قيس عن نبيح بن عبد الله العنزى عن جابرٍ به ... وعند بعضهم بنحوه. قلتُ: قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح، ونبيح ثقة". قلتُ: وكذا وثقه أبو زرعة الرازى وابن حبان والعجلى، وصحَّح له ابن خزيمة وابن حبان والحاكم والترمذى كما مضى. وروى عنه الأسود بن قيس وأبو خالد الدالانى، ولم يعرفه ابن المدينى، فذكره في جملة المجهولين الذين يروى عنهم الأسود بن قيس، هكذا ذكره الحافط في "التهذيب" [١٠/ ٤١٧]. وقال عن نبيح في "التقريب": "مقبول" وهذا تفريط لا يخفى، بل الرجل ثقة كما قاله الجماعة. وكذا وثقه الذهبى في "الكاشف" [٢/ ٣١٦].