وسنده لا يصح، وآخر عن عبادة بن الصامت عند أحمد أيضًا [٥/ ٣١٨]، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" [ص ٢٩٦]، وفيه ابن لهيعة، وثالث عن عمير بن قتادة عند الحاكم [٣/ ٧٢٥]، وجماعة. والمحفوظ فيه مرسل، على اختلاف في سنده أيضًا، راجع "علل ابن أبى حاتم" [رقم ١٩٤١]، وفى الباب غير ذلك مما لا يصح سنده، وأرجو أن يكون حسنًا بهذه الشواهد إن شاء الله. • تنبيه: وجدتُ له طريقًا آخر عن الحسن به موقوفًا عليه ... عند الدينورى في "المجالسة" [رقم ١١٥٥، ٣٤٢٤]، لكن الإسناد إليه واهٍ. ١٨٥٥ - صحيح: أخرجه الطبراني في "الأوسط" [٥/ رقم ٤٩٨١]، وفى "الصغير" [٢/ رقم ٧٥٦]، والبيهقى في "الشعب" [٤/ رقم ٤٩١٥]، والقضاعى في "الشهاب" [١/ رقم ٥٤٦]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٥/ ٦٢]، والمؤلف في "المعجم" [رقم ٣١٧]، وغيرهم، من طرق عن الوليد بن شجاع عن المغيرة بن سقلاب عن معقل بن عبيد الله عن عمرو بن دينار عن جابر به ... قلتُ: هذا إسناد ضعيف، قال الطبراني في "الصغير": "لم يروه عن عمرو إلا معقل، تفرد به المغيرة بن سقلاب". قلتُ: والمغيرة مشاه أبو زرعة وصاحبه، وضعفه سائر النقاد؛ لكثرة ما ينفرد به من المناكير عن المشاهير، حتى قال أبو الحسن العطار: "لا يساوى بعرة"، وقال ابن حبان: "كان ممن يخطئ ويروى عن الضعفاء والمجاهيل، فغلب على حديثه المناكير والأوهام؛ فاستحق الترك"، وقال ابن عدى: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه". لكن للحديث شواهد عن جماعة من الصحابة: منهم أبو هريرة ويأتى حديثه [برقم ٦٢٠٠]، ومنهم سهل بن سعد ويأتى حديثه [برقم ٧٥٥٥]، واللَّه المستعان. =