للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٠٧ - وَعَنْ جابر، سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول قبل موته بثلاثٍ: "لا يَمُوتَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إلا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ".

١٩٠٨ - وَعَنْ جابرٍ، قال: ما بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زمن الحديبية على الموت ولكن بايعناه على أن لا نفرَّ، غير جد بن قيسٍ اختبأ في إبط بعيره.


١٩٠٧ - صحيح: أخرجه مسلم [٢٨٧٧]، وأبو داود [٣١١٣]، وابن ماجه [٤١٦٧]، وأحمد [٣/ ٢٩٣، ٣١٥، ٣٣٠]، وابن حبان [٦٣٦، ٦٣٨]، والطيالسى [١٧٧٩]، والطبرانى في "الأوسط" [٢/ رقم ١٥٩٠]، والبيهقى في "سننه" [٦٣٥٨]، وفى "الشعب" [٢/ ١٠١١]، وأبو نعيم في "الحلية" [٨/ ١٢١]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٠١٥]، وابن الجعد [رقم ٢٩٨٧]، والقضاعى في "الشهاب" [٢/ ٩٣٨]، وابن أبى الدنيا في "حسن الظن بالله" [١]، والحسين بن حرب في "زوائد الزهد" [رقم ١٠٣٤]، وتمام في "فوائده" [١/ رقم ٥٩٥]، وابن سعد في "الطبقات" [٢/ ٢٥٥]، وابن عساكر في "تاريخه" [٦٩/ ٤٤]، والبغوى في "شرح السنة" [٣/ ٤٢]، وابن شاهين في "فضائل الأعمال" [رقم ٣٦٦]، وابن الأعرابى في "المعجم" [رقم ٨٤٤]، وجماعة من طرق عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر به ....
قلتُ: وقد توبع عليه أبو سفيان:
١ - تابعه أبو الزبير المكى عند مسلم [٢٨٧٧]، وأحمد [٣/ ٣٢٥]، و [٣/ ٣٣٤]، والبيهقى في "سننه" [٦٣٥٩]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٠٤١]، والحافظ في "الأمالى" [ص ٨]، والقاضى إسماعيل بن عبد الجبار في "حديثه" كما في "تاريخ قزوين" [١/ ٢٨٣]، وغيرهم، وصرح أبو الزبير بالسماع عند أحمد في الموضع الثاني.
وقد رواه ابن أبى ليلى عن أبى الزبير فزاد فيه زيادة منكرة، فقال في آخره: (إن قومًا قد أرداهم سوء ظنهم بالله عزَّ وجل: {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٢٣)} [فصلت: ٢٣]، ... ، هكذا أخرجه أحمد [٣/ ٣٩٠]، وابن أبى الدنيا في حسن الظن بالله [رقم ٤]، ومن طريقه الرافعى في "تاريخ قزوين" [١/ ٤٤٤]، وابن أبى ليلى إمام فقيه من أقران النعمان في العلم والعمل. لكنه سيئ الحفظ شديد التخليط في الرواية.
٢ - وتابعه أيضًا: وهب بن منبه كما ذكره أبو نعيم في "الحلية" [٨/ ١٢١].
١٩٠٨ - صحيح: هذا إسناد جيد على شرط مسلم. وقد توبع أبو سفيان على هذا التمام عن جابر ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>