قلتُ: وقد توبع عليه أبو سفيان: ١ - تابعه أبو الزبير المكى عند مسلم [٢٨٧٧]، وأحمد [٣/ ٣٢٥]، و [٣/ ٣٣٤]، والبيهقى في "سننه" [٦٣٥٩]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٠٤١]، والحافظ في "الأمالى" [ص ٨]، والقاضى إسماعيل بن عبد الجبار في "حديثه" كما في "تاريخ قزوين" [١/ ٢٨٣]، وغيرهم، وصرح أبو الزبير بالسماع عند أحمد في الموضع الثاني. وقد رواه ابن أبى ليلى عن أبى الزبير فزاد فيه زيادة منكرة، فقال في آخره: (إن قومًا قد أرداهم سوء ظنهم بالله عزَّ وجل: {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٢٣)} [فصلت: ٢٣]، ... ، هكذا أخرجه أحمد [٣/ ٣٩٠]، وابن أبى الدنيا في حسن الظن بالله [رقم ٤]، ومن طريقه الرافعى في "تاريخ قزوين" [١/ ٤٤٤]، وابن أبى ليلى إمام فقيه من أقران النعمان في العلم والعمل. لكنه سيئ الحفظ شديد التخليط في الرواية. ٢ - وتابعه أيضًا: وهب بن منبه كما ذكره أبو نعيم في "الحلية" [٨/ ١٢١]. ١٩٠٨ - صحيح: هذا إسناد جيد على شرط مسلم. وقد توبع أبو سفيان على هذا التمام عن جابر ... =