قلتُ: وإسناده حسن على شرط مسلم. وقد توبع عليه أبو سفيان على هذا التمام: تابعه أبو الزُّبَير عند أحمد [٣/ ٣٩٣]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٤/ ٣٢٨]، وابن وهب في "الجامع" [٦٧٨]، من طرق عن ابن لهيعة عن أبى الزُّبَير به ... وفى أوله عندهم: (عن جابر: أن عمرو بن حزم دُعى لامرأة بالمدينة لدغتها حية ليرقيها، فأبى، فأخبر بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... ) لفظ أحمد. وابن لهيعة حاله معلومة، لكنه توبع عليه: تابعه جماعة عن أبى الزبير دون سياق المؤلف، ومع زيادة في آخره ... ، تأتى في الحديث الآتى. ١٩١٤ - صحيح: أخرجه مسلم [٢١٩٩]، وأحمد [٣/ ٣٠٢، ٣١٥]، وابن حبان [٦٠٩١، ٦٠٩٧]، والحاكم [٤/ ٤٦٠]، وابن أبى شيبة [٢٣٥٣٠]، والبيهقيّ في "سننه" [١٩٣٧٩]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٤/ ٣٢٨]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٠٢٦]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ٤٠١]، وغيرهم، من طرق عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر به ... وهو عند بعضهم نحوه ... وفى رواية لمسلم وأحمد: (نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرقى، فجاء آل عمرو بن حزم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله، إنه كانت عندنا رقية نرقى بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرقى، قال: فعرضوها عليه فقال: ما أرى بأسًا، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه). قلتُ: وسنده صالح. وقد توبع عليه أبو سفيان: تابعه أبو الزُّبَير عند مسلم [٢١٩٩]، وأحمد [٣/ ٣٣٤، ٣٨٢، ٣٩٣]، وابن حبان [٥٣٢]، والنسائى في "الكبرى" [٧٥٤٠]، والبيهقى في "سننه" [١٩٣٧٨]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٤/ ٣٢٦]، والخرائطى في "مكارم الأخلاق" [رقم ١٠١٤]، وابن جريج في "جزئه" [رقم ٢٩]، وجماعة من طرق عن أبى الزُّبَير عن جابر به ... مثله، وعند بعضهم بنحوه ... =