للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩١٥ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حَدَّثَنَا جريرٌ، عن منصورِ، عن سالم بن أبى الجعد، عن جابر قال: ولد لرجلٍ منا غلامٌ فسماه محمّدًا، فقال له قومه: لا ندعك تسميه باسم رسول اللَّهَ - صلى الله عليه وسلم -، فانطلق بابنه حامله على ظهره، فأتى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، ولد لى غلامٌ فسميته محمدًا، فقال لى قومى: لا ندعك تسميه باسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "تَسَمَّوْا بِاسْمِى، وَلا تَكْتَنوا بِكُنْيَتِى، فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ".

١٩١٦ - حدّثنا أبو خيثمة، حَدَّثَنَا عباد بن العوام، أخبرنا محمّد بن عمرٍو، عن


= وفى رواية لمسلم وأحمد والطحاوى وهو لفظ البيهقيّ والخرائطى وابن جريج: (لدغت رجل منا عقرب ونحن جلوس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رجل: يا رسول الله: أرقية؟ قال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ... ).
قلتُ: وقد صرح أبو الزُّبَير بالسماع من رواية ابن جريج عنه عند مسلم وجماعة. وللحديث شاهد عن رجل من الأنصار.
١٩١٥ - صحيح: أخرجه البخارى [٢٩٤٦، ٢٩٤٧، ٣٣٤٥، ٥٨٣٣]، ومسلم [٢١٣٣]، وأحمد [٣/ ٢٩٨، ٣٠١، ٣٠٣، ٣١٣، ٣٦٩، ٣٧٠، ٣٨٥]، والطيالسى [١٧٣٠]، وعبد الرزاق [١٩٨٦٧]، وابن أبى شيبة [٢٥٩٢٧]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٤/ ٣٣٧، ٣٣٨]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١١١٢]، وابن سعد في "الطبقات" [١/ ١٠٧]، والخطيب في "تاريخه" [١١/ ٢٦٣]، وابن عساكر في "تاريخه" [٣/ ٣٧]، والبيهقيّ في "سننه" [١٩١٠٥]، والبغوى في "شرح السنة" [٦/ ٢٢٤]، وأبو نعيم في "المعرفة" [رقم ٥٢٢١]، وجماعة من طرق عن سالم بن أبى الجعد عن جابر به مثله ... وعند بعضهم نحوه مختصرًا ... ورواه بعضهم بالمرفوع منه فقط.
قلتُ: وقد توبع عليه سالم: تابعه أبو سفيان وأبو الزُّبَير وسلميان اليشكرى وابن المنكدر مطولًا ومختصرًا، ووقع في متنه اختلاف يسير. راجع "فتح البارى" [١٠/ ٥٧٠، ٥٧١].
١٩١٦ - حسن: أخرجه أبو داود [٣٩٩]، والنسائى [١٠٨١]، وأحمد [٣/ ٣٢٧]، وابن حبان [٢٢٧٦]، والحاكم [١/ ٣٠٩]، وابن أبى شيبة [٣٢٧٥]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ١٨٤]، والبيهقيّ في "سننه" [رقم ١٩٠٦]، والبغوى في "شرح السنة" [١/ ٢٧٥] وغيرهم من طرق عن محمّد بن عمرو بن علقمة عن سعيد بن الحارث عن جابر به ... وعند بعضهم نحوه ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>