للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٠١ - حَدَّثَنَا ابن نميرٍ، حَدَّثَنَا أبو الجواب، عن عمار بن رزيقٍ، عن الأعمش، عن أبى سفيان، عن جابرٍ، قال: بايعنا النبي - صلى الله عليه وسلم - تحت الشجرة على أن لا نفر.

٢٣٠٢ - حَدَّثَنا ابن نمير، حَدَّثَنَا محاضرٌ، عن الأعمش، عن أبى سفيان، عن جابرٍ، قال: أتينا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "جِئْتُمْ تَسْأَلُونِى عَنْ كَذَا وَكَذَا؟ " قلنا: نعم قال: "تَسَمَّوْا بِاسْمِى، وَلا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِى".

قال: "وَذَكَرْتُمُ السَّاعةَ"؟ قلنا: قد كان ذلك قال: "فَمَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسةٍ يَأْتِى عَليهَا مِائَةَ سَنَةٍ".

٢٣٠٣ - حدَّثَنَا ابن نميرٍ، حَدَّثَنَا ابن أبى عبيدة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبى سفيان، عن جابرٍ، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ نَخْلًا لَتَمَنَّى إِلَيْهِ مِثْلَهُ، وَلا يَمْلأ جَوْفَه إِلا التُّرَابُ".

٢٣٠٤ - حَدَّثَنَا ابن نميرٍ، حَدَّثَنَا ابن أبى عبيدة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبى سفيان، عن جابرٍ، قال: كانت جاريةٌ لعبد الله بن أبيّ يقال لها: مسيكة، فأكرهَها، فأتت


= في اسمه تصحيف لم ينتبه له البزار، أو يكون قد سلم من التصحيف، لكنه من أوهام بعضهم، أراد أن يقول: (عن قطبة بن عبد العزيز) فقال: (عن يزيد بن عبد العزيز) ولا يطمئن القلب لهذا أيضًا، والمقام يحتاج إلى تحرير لا أنشط له الآن، فاللَّه المستعان.
٢٣٠١ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ١٩٠٨].
٢٣٠٢ - صحيح: هذان حديثان مضيا منفصلين: الأول [برقم ١٩٢٢]، والثانى [برقم ١٩٢٣].
٢٣٠٣ - صحيح: مضى [برقم ١٨٩٩].
٢٣٠٤ - صحيح: أخرجه مسلم [٣٠٢٩]، وابن أبى شيبة [١٧٤٨٢]، والبيهقى في "سننه" [١٥٥٦٨، ١٥٥٦٩]، وابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ١٣١٧، ١٤١٣]، وأبو عبيد في "غريب الحديث" [١/ ٣٤٣]، والحربى في "غريبه" [٢/ ٦٠٤]، والطبرى في "تفسيره" [٩/ ٣١٨]، والواحدى في "أسباب النزول" [ص ٢٤٥]، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" [رقم ٧٢١٢]، والخطيب في "الأسماء المبهمة" [ص ١٢٥]، وابن شبة في "تاريخ المدينة" [١/ ٣٦٨ - / ٣٦٩ دار الفكر]، وغيرهم، من طرق عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر به ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>