للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جابر، قال: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفره، فهاجت ريحٌ تكاد تدفن الراكب فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بُعِثَت هَذِهِ الرِّيحُ لِمَوْتِ مُنافِقٍ" فلما قدمنا المدينة إذا هو قد مات في ذلك اليوم عظيمٌ من عظماء المنافقين.

٢٣٠٨ - حَدَّثَنَا ابن نميرٍ، حَدَّثَنَا محاضرٌ، عن الأعمش، عن أبى سفيان، عن جابرٍ، قال: رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلًا توضأ فلم يصب عقبه ماءٌ، فقال: "وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ".

٢٣٠٩ - حَدَّثَنا ابن نميرٍ، حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الله، عن أبى بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبى سفيان، عن جابرٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الإِيمَانُ فِي أَهْلِ الحجَازِ، وَالْقَسْوَةُ وَالْغِلْظَة فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ".


= [٤/ ٧٩]، بإسناد قوى إليه، لكن وهبًا لم يلق جابرًا كما جزم به ابن معين، وتصريحه بالسماع من جابر ليس بشئ، كأنه وهم من بعضهم، راجع ترجمة إسماعيل بن عبد الكريم من "تهذيب "التهذيب" [١/ ٣١٦].
• تنبيه: زاد عبد بن حميد بعد أن رواه من طريق أبى سفيان عن جابر: "فسمعت أصحابنا بعد يقولون: هو رافع بن التابوت". وراجع "الإصابة" [٢/ ٤٨٨].
٢٣٠٨ - صحيح: أخرجه الطبراني في "الصغير" [٢/ رقم ٧٨١]، من طريق الحافظ أبى بشر الدولابى عن أبيه عن الوليد بن القاسم، عن الأعمش، عن أبى سفيان عن جابر به.
قلتُ: قال الطبراني: "لم يروه عن الأعمش إلا الوليد، تفرد به حماد".
قلتُ: كذا في المطبوعة: (حماد)، والصواب (ابن حماد): وهو أحمد بن حماد الدولابى أبو على المصرى - والد أبى بشر الحافظ - ترجمه ابن أبى حاتم في "الجرح والتعديل" [٢/ ٤٩]، ولم يذكر من حاله شيئًا.
والوليد بن القاسم مختلف فيه، ولم ينفرد به عن الأعمش كما أشار الطبراني، بل تابعه محاضر بن المورع عند المؤلف هنا، ومحاضر شيخ صدوق متماسك؛ فالإسناد حسن صالح. وقد توبع عليه أبو سفيان: تابعه سعيد بن أبى كرب على مثل اللفظ المرفوع كما مضى عند المؤلف [برقم ٢٠٦٥، ٢١٤٥].
٢٣٠٩ - صحيح: مضى [برقم ١٨٩٣، ١٩٣٥]. =

<<  <  ج: ص:  >  >>