للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزبير، عن جابرٍ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر الثوم والبصل - أو أحدهما - فقال: "إِنَّ الملائِكَةَ تَتَأذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ ابْنُ آدَمَ".

٢٣٢٢ - حَدَّثَنا عبيد الله بن عمر، حَدَّثَنَا معتمرٌ، قال: سمعت ليثًا يذكر، عن عطاءِ، عن جابرٍ، أن نبى الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَنْ أَكَلَ الثُّومَ وَالْبَصَلَ وَالْكُرَّاثَ، فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا".

٢٣٢٣ - حَدَّثنَا أبو سعيدٍ القواريرى، حَدَّثَنَا محمد بن عثمان القرشى، حَدَّثَنَا سليمان، حَدَّثَنَا أبو الزبير، عن جابرٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا عَزَّ عَلَيْكَ المسَانُّ مِنَ الضَّأْنِ أَجْزَأَ الجذَعُ مِنَ الضَّأْنِ".


٢٣٢٢ - صحيح: مضى [برقم ١٨٨٩].
٢٣٢٣ - ضعيف: هذا إسناد ضعيف غريب، ومحمد بن عثمان القرشى، ضعفه حسين الأسد في تعليقه ثم قال: "وهو ابن صفوان بن أمية بن خلف المكى".
وهو كما قال إن شاء الله، وهو من رجال ابن ماجه وحده، وعنه يقول أبو حاتم: "منكر الحديث، ضعيف الحديث"، وكذا ضعفه الدارقطنى أيضًا، ووثقه ابن حبان فما أصاب.
وقد ظنه الإمام في "الإرواء" [٤/ ٣٥٨]: (محمد بن عثمان القرشى) المترجم في "اللسان" [٥/ ٢٧٨]، ونقل عن الدارقطنى أنه قال عنه: "مجهول"، وليس هو كما ظن، والصواب هو الأول: (محمد بن عثمان بن صفوان القرشى)؛ لكونه هو الذي يروى عنه عبيد الله القواريرى كما ذكره المزى في "تهذيبه" [٢٦/ ٨٤]، وشيخه (سليمان)، لم أهتد إلى تمييزه بعد البحث، ولا أعلم أحدًا يروى عن أبى الزبير ممن يسمَّى (سليمان) إلا رجلين، سليمان بن أبى داود، وسليمان بن مهران الأعمش، وقد احتمل الإمام في "الإرواء" [٤/ ٣٥٨]، أنه ربما يكون هو الأعمش، وهذا احتمال في دائرة الإمكان، ولم أجد الحديث بهذا اللفظ إلا عند المؤلف وحده.
ولم ينفرد به سليمان هذا عن أبى الزبير، بل تابعه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ولكن بلفظ: (إذا عسر عليك في الأضحى أجزاك الجذع من الضأن) أخرجه ابن أبى شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" [رقم ٤٧٤٧]، وكذا أخرجه ابن عدى في "الكامل" [٥/ ١٨٣]، كلاهما من طريق على بن هاشم بن البريد عن ابن أبى ليلى به ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>