للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٣ - حدّثنا عبد الأعلى، حدّثنا حمادٌ، حدّثنا يحيى بن سعيد، عن عُبيد بن حُنينٍ، عن ابن عباسٍ، عن عمر بن الخطاب، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - آلى من نسائهِ شهرًا، فلما مضتْ تسعٌ وعشرون نزل إليهِنَّ.

١٦٤ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا عثمان بن عمر، حدّثنا عكرمة بن عمارٍ، عن سماكٍ


= نعم: قد توبع ابن جريج عليه: تابعه أبو معشر السندى عن زيد بن أسلم بإسناده به نحوه. وأبو معشر ضعيف الحفظ، وقد اضطرب فيه أيضًا. والمحفوظ عن زيد بن أسلم: هو ما رواه عنه هشام بن سعد المدنى: "أن عمر بن الخطاب فضَّل المهاجرين الأولين، وأعطى أبناءهم دون ذلك، وفضَّل أسامة بن زيد على عبد الله بن عمر، فقال عبد الله بن عمر: فقال لى رجل: فضَّل عليك أمير المؤمنين من ليس بأقدم منك سنًا، ولا أفضل منك هجرة، ولا شهد من المشاهد ما لم تشهد. قال عبد الله: وكلمته فقلت: يا أمير المؤمنين فضلت على من ليس هو بأقدم منى سنًا، ولا أفضل منى هجرة، ولا شهد من المشاهد ما لم أشهد، قال: ومن هو؟ قلت: أسامة بن زيد. قال: صدقت، لعمر الله فعلت ذلك؟ لأن زيد بن حارثة كان أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عمر، وأسامة بن زيد كان أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عبد الله بن عمر، فلذلك فعلت".
أخرجه ابن سعد في "الطبقات" [٤/ ٧٠]، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبى فديك عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم به.
قلتُ: وهذا إسناد قوى لولا أنه مرسل، فإن صح أن زيدًا قد حمله عن ابن عمر، فهو موصول صحيح. وهشام بن سعد: وإن تكلموا فيه إلا أنه كان أثبت الناس في زيد بن أسلم، كما قال أبو داود. وللحديث: طرق أخرى ضعيفة ومنقطعة تؤيد أن للقصة أصلًا إن شاء الله. والفقرة الأخيرة منه: ثابتة بنحوها عند الخارى كما مضى.
١٦٣ - صحيح: أخرجه مسلم [١٤٧٩]، والطيالسى [رقم/ ٢٣]، من طريق حماد بن سلمة ثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن حنين عن ابن عباس به نحوه في سياق طويل.
قلت: وقد أخرجه الجارى [٤٦٢٩]، ومسلم [١٤٧٩]، وأحمد [١/ ٤٨]، والبزار [٢١٢]، وابن سعد في "الطبقات" [٨/ ١٨٥]، وجماعة كثيرة من طرق يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن ابن عباس به مطولًا ومختصرًا. وقد استوفينا تخريجه في "غرس الأشجار".
١٦٤ - صحيح: أخرجه مسلم [١٤٧٩١]، وابن حبان [٤١٨٨]، والبزار [١٩٥]، والبيهقى في "الشعب" [٢/ رقم ١٤٤٩]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٣٦٣]، وجماعة، من طرق عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>