للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٤ - حدّثنا عبيد الله بن عمر، حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، حدّثنا هشام بن أبى عبد الله، حدّثنا قتادة، عن سالم بن أبى الجعد، عن معدان بن أبى طلحة، أن عمر بن الخطاب خطب يوم جمعةٍ، فذكر نبى الله، وذكر أبا بكرٍ، فقال: إنى رأيت كأن ديكًا نقرنى نقرةً أو نقرتين، وإنى لا أراه إلا لحضور أجلى، وإن أقوامًا يأمروننى أن أستخلف، وإن الله لم يكن ليضيع دينه، ولا خلافته، ولا الذي بعث به نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وإنى قد علمت أن أقوامًا سيطعنون في هذا الأمر أنا ضربتهم بيدى هذه على الإسلام، فإن فعلوا فأولئك أعداء الله


= ٢ - وأبو عوانة: عند ابن حبان [٦٣٤١]، والحاكم [٤/ ٣٦٠]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ١٢٤]، وأبى الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" [رقم ٨٠٦].
٣ - وزهير بن معاوية: عند مسلم [٢٩٧٧]، وأحمد [٤/ ٢٦٨]، وابن سعد في "الطبقات" [١/ ٤٠٦]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ١٢٣٤]، والمعافى بن عمران في "الزهد" [رقم ٢٣٤]، وغيرهم.
٤ - وإسرائيل: عند مسلم [٢٩٧٧]، وأحمد [٤/ ٢٦٨]، وابن سعد في "الطبقات" [١/ ٤٠٦]. كلهم رووه عن سماك فقالوا: عن النعمان به ... وأسقطوا منه "عمر"، وجعلوه من "مسند النعمان". قال الإمام في "الصحيحة" [رقم/ ٢١٠٦]، بعد أن أورد طريق شعبة: "وهو شاذ عندى والصواب أنه من "مسند النعمان" كما رواه الجماعة ... ". وعاكسه الحافظ البزار، فقال بعد أن أشار إلى الاختلاف فيه: "وشعبة أحفظ من غيره ممن رواه عن سماك".
قلتُ: إن تعسر الجمع بين الوجهين، فالقول قول شعبة بلا تردد، وهو أوثق الناس في سماك بن حرب، وكان سماعه منه قديمًا قبل اختلاط سماك وتغيره. نصَّ على ذلك يعقوب بن سفيان الحافظ، وقرن مع شعبة: سفيان الثورى فقط. أما الباقون: فلم يُذْكر عن أحد أنه سمع من سماك قديمًا. بل ثبت أن بعضهم سمع منه بآخرة، مثل: إسرائيل وأبى الأحوص. فالصواب ما قاله شعبة.
١٨٤ - صحيح: أخرجه مسلم [٥٦٧]، وأحمد [١/ ١٥]، وابن حبان [٢٠٩١]، والحاكم [٣/ ٩٧]، والطيالسي [٥٣]، والحميدى [٩٢]، والبزار [٣١٤]، وابن أبى شيبة [٣٧٠٦٢]، والبيهقي [١٦٣٥٥]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [١/ رقم ٨٢]، وابن سعد في "الطبقات" [٣/ ٣٣٥]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤٤/ ٤٠٦]، وجماعة، من طرق عن قتادة عن سالم بن أبى الجعد عن معدان بن طلحة به نحوه مطولًا ومختصرًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>