وقال الحافظ: "يقال: له صحبة". قلتُ: إن صح ذلك فلا كلام، ولكن أي دليل تلك الصحبة؟. إذا عرفتَ هذا: علمتَ أن قول الشهاب البوصيري في "مصباح الزجاجة": "إسناده صحيح"، تساهل سافر يقع فيه كثيرًا، لكن للحديث شواهد صحيحة عن جماعة من الصحابة ثابتة في الصحاح والمسانيد. يأتي منها: حديث عائشة عند المؤلف [برقم/ ٤٤١٩]، وحديث معاوية [برقم/ ٧٣٩٠]، وحديث عمرو بن خارجة [رقم/ ١٥٠٨]. ٢٠٠ - صحيح: أخرجه البخاري [٣٢٧٣]، ومسلم [١٥٨٢]، وابن ماجه [٣٣٨٣]، والنسائي [٤٢٥٧]، وأحمد [١/ ٢٥]، والدارمي [٢١٠٤]، وابن حبان [٦٢٥٣]، والبزار [٢٠٧]، وابن أبي شيبة [٢١٦١٥]، والحميدي [١٣]، والبيهقي [١٥٨٢٧]، وجماعة من طرق عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دنيار عن طاوس عن ابن عباس به. قلتُ: وتمام تخريجه في "غرس الأشجار". ٢٠١ - صحيح لغيره: أخرجه عبد اللّه بن أحمد في "السنة" [١/ ٦٨٢]، وعبد الرزاق [٢٠٧١٠]، والنسائي في "الكبرى" [٩٢٢٢]، وعبد بن حميد في "مسنده" [رقم/ ٣٢/ المنتخب]، والطحاوي في "المشكل" [٩/ ٣٣٠]، وأبو القاسم التيمي في "الترغيب" [٣/ ١٩٥]، والقضاعي في "الشهاب" [١/ رقم ٤٥٤]، والخطيب في "تاريخه" [٤/ ٥٤]، وأبو على البناء في "المختار في أصول السنة" [رقم/ ٤/ طبعة مكتبة العلوم والحكم]، ابن عساكر في "تاريخه" =