وسنده صحيح موصول. ٢ - وله طريق آخر عن ابن عباس نحو السياق الماضى عند البيهقي في "سننه" [١٣٠٤١]، بإسناد صحيح أيضًا. ٣ - وطريق ثالثة عند مسلم [٢١١٨]، وابن حبان [٥٦٢٤]، و [٥٦٢٥]، والطبراني في "الكبير" [١٠٨٢٢]، والبيهقي في "سننه" [١٣٠٣٩]، وغيرهم من طرق عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن ناعم بن أجيل مولى أم سلمة عن ابن عباس قال: (رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - حمارًا موسوم الوجه؛ فأنكر ذلك؛ قال: فواللَّه لا أسمه إلا في أقصى شيء من الوجه؛ فأمر بحمار له فكُوِىَ في جاعرتيه؛ فهو أول من كوى الجاعرتين) لفظ مسلم. والقائل: (واللَّه لا أسمه ... إلخ) هو العباس كما جزم به القاضى عياض في "الإكمال" واستظهر النووى في "شرحه على مسلم" [١٤/ ٩٧]، أنه هو (ابن عباس)، ثم قال: "وحينئذ يجوز أن تكون القضية جرت للعباس ولابنه". قلتُ: والصواب هو الأول. ٢٧٣٦ - ضعيف: أخرجه الترمذي [٢٩٨٠]، وأحمد [١/ ٢٩٧]، والنسائي في "الكبرى" [٨٩٧٧، ١١٠٤٠]، والطبري في "تفسيره" [٢/ ٤٠٤]، والبيهقي في "سننه" [١٣٩٠٣]، وابن أبي حاتم في "تفسيره" [رقم ٢١٧٤]، وابن حبان [٤٢٠٢]، والطبراني في "الكبير" [١٢/ رقم ١٢٣١٧]، والطحاوي في "المشكل" [١٥/ ١٧٧]، وغيرهم من طريق يعقوب بن عبد الله القمى عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.