للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٣٦ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا يونس بن محمد، حدّثنا يعقوب القمى، حدّثنا جعفرٌ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: هلكت! قال: "وَمَا الَّذِى أَهْلَكَكَ؟! " قال: حولتُ رحلى الليلة، قال: فلم يرد عليه شيئًا، قال: فأوحى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: ٢٢٣]، يقول: "أَقْبِلْ وَأَدْبِرْ، وَاتَّقِ الدُّبُرَ وَالحَيْضَةَ".


= أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى حمارًا قد وسم في وجهه فقال: ألم أنه عن هذا؟! فقال العباس: لا حرم ولا أسِمُ إلا في أبعد مكان من الوجه؛ فوسم في الجاعرتين. لفظ البيهقي.
وسنده صحيح موصول.
٢ - وله طريق آخر عن ابن عباس نحو السياق الماضى عند البيهقي في "سننه" [١٣٠٤١]، بإسناد صحيح أيضًا.
٣ - وطريق ثالثة عند مسلم [٢١١٨]، وابن حبان [٥٦٢٤]، و [٥٦٢٥]، والطبراني في "الكبير" [١٠٨٢٢]، والبيهقي في "سننه" [١٣٠٣٩]، وغيرهم من طرق عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن ناعم بن أجيل مولى أم سلمة عن ابن عباس قال: (رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - حمارًا موسوم الوجه؛ فأنكر ذلك؛ قال: فواللَّه لا أسمه إلا في أقصى شيء من الوجه؛ فأمر بحمار له فكُوِىَ في جاعرتيه؛ فهو أول من كوى الجاعرتين) لفظ مسلم.
والقائل: (واللَّه لا أسمه ... إلخ) هو العباس كما جزم به القاضى عياض في "الإكمال" واستظهر النووى في "شرحه على مسلم" [١٤/ ٩٧]، أنه هو (ابن عباس)، ثم قال: "وحينئذ يجوز أن تكون القضية جرت للعباس ولابنه".
قلتُ: والصواب هو الأول.
٢٧٣٦ - ضعيف: أخرجه الترمذي [٢٩٨٠]، وأحمد [١/ ٢٩٧]، والنسائي في "الكبرى" [٨٩٧٧، ١١٠٤٠]، والطبري في "تفسيره" [٢/ ٤٠٤]، والبيهقي في "سننه" [١٣٩٠٣]، وابن أبي حاتم في "تفسيره" [رقم ٢١٧٤]، وابن حبان [٤٢٠٢]، والطبراني في "الكبير" [١٢/ رقم ١٢٣١٧]، والطحاوي في "المشكل" [١٥/ ١٧٧]، وغيرهم من طريق يعقوب بن عبد الله القمى عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.

<<  <  ج: ص:  >  >>