ثم جاء الحاكم وجازف على عادته، وقال عقب روايته: "حنش بن قيس الرحبي يقال له: أبو على من أهل اليمن، سكن الكوفة، ثقة" كذا يقول: "ثقة"، وقد تعقبه المنذري والذهبي وابن عبد الهادى وجماعة، وقد ذكرنا نصوص كلامهم في "غرس الأشجار" ورددنا هناك على من قوَّى هذا الحديث. ٢٧٥٢ - ضعيف بهذا السياق: أخرجه الترمذي [١٠٦٢]، وأحمد [١/ ٣٣٤]، والطبراني في "الكبير" [١٢/ رقم ١٢٨٨٠]، والبيهقي في "سننه" [٦٩٣٩]، وفي الشعب [٧/ ٩٧٥١]، وابن عدي في "الكامل" [٤/ ١٧٤]، والبغوي في "شرح السنة" [٣/ ١٠٦]، والترمذي أيضًا في "الشمائل" [رقم ٣٩٩]، وغيرهم من طرق عن عبد ربه بن بارق عن جده لأمه سماك بن الوليد عن ابن عباس به. قلتُ: قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد ربه بن بارق، وقد روى عنه غير واحد من الأئمة ... ". مداره على عبد ربه بن بارق، وهو شيخ مختلف فيه، فمشاه أحمد بن حنبل وأحمد بن صالح وأثنى عليه الفلاس ووثقه ابن حبان، وضعفه ابن معين والنسائي وأبو زرعة، وقال ابن معين مرة: "ليس بشئ" وذكره العقيلى وابن عدي في "الضعفاء" وقال الساجى: "سمعت الحرشى - وهو محمد بن موسى أبو عبد الله - يحدث عنه بمناكير" راجع "التهذيب وذيوله" =