للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٣٢ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا إسماعيل، عن أيوب، عن محمدٍ، قال: قلت لأنسٍ: هل قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الصبح؟ قال: نعم، بعد الركوع. قال: ثم سئل بعد ذلك: هل قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الصبح؟ قال: نعم، بعد الركوع يسيرًا.


= أما قول الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه" فوهم منه، ومحمد بن سلمة الحرانى ليس من رجال البخارى أصلًا، وبهذا يطيش أيضًا قول الذهبى في "تلخيص المستدرك": (على شرط البخارى).
أما قول الإمام في "الصحيحة" [١/ ٧١٤]: "قلتُ: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم" فوهمٌ ثالث، ومحمد بن سلمة وإن كان من رجال مسلم؛ إلا أنه لم يخرج له شيئًا من روايته عن هشام بن حسان، ومن ظن أن هناك تلازمًا بين كون رجال إسناد حديث ما من رجال مسلم، وكون نفس الإسناد لابد أن يكون على شرطه، فقد ظن خُلْفًا، وحاد عن السبيل.
وقد توبع محمد بن سلمة على شطره الأول نحوه فقط: تابعه عبد الله بن إدريس عند مسلم [٢٣٤١]، والطحاوى في "المشكل" [٩/ ٦٢]، وروح بن عبادة عند أحمد [٣/ ٢٠٦]، ووهب بن جرير عند الطحاوى في "المشكل" أيضًا [٩/ ٦٣].
ووجدت طريق محمد بن سلمة بشطره الأول فقط: عند ابن أبى عاصم أيضًا في "الآحاد والمثانى" [١/ رقم ٧٤]، وأبى نعيم في "المعرفة" [رقم ١٦٤]، وفى "أخبار أصبهان" [١/ ١٣٣]، وغيرهم، ولهذا الشطر طرق أخرى عن أنس به نحوه ... يأتى بعضها [برقم ٢٨٩٣، ٣٣٦٤].
ولشطر الحديث الثاني: شواهد عن جماعة من الصحابة نحوه ببعضه، مضى منها حديث جابر [برقم ١٨١٩].
٢٨٣٢ - صحيح: أخرجه البخارى [٩٥٦]، ومسلم [٦٧٧]، وأبو داود [١٤٤٤]، والنسائى [١٠١٧]، وابن ماجه [١١٨٤]، وأحمد [٣/ ١١٣]، والدارمى [١٥٩٩]، الدارقطنى في "سننه" [٣/ ٣٢، ٣٣]، والبيهقى في "سننه" [٢٩٤٤، ٢٩٤٥]، وفى "المعرفة" [رقم ١٠٣١، ١٠٣٢]، وأبو عوانة [رقم ١٧٣٧]، وابن حزم في "المحلى" [٤/ ١٤٠]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ١٢٤٣] وغيرهم من طرق عن أيوب السختيانى عن محمد بن سيرين عن أنس به ... وهو عند بعضهم نحوه باختصار يسير.
قلتُ: وله طرق أخرى عن أنس به نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>