للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١١٤ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا يونس بن محمدٍ، حدّثنا شيبان، عن قتادة، عن أنسٍ، أن يهوديًا أتى على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: السام عليكم، فرد القوم، فقال نبى الله - صلى الله عليه وسلم -: "هلْ تَدْرونَ مَا قَالَ؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، سلم يا نبى الله، قال: "لا، وَلَكِنَّهُ قَالَ: كذَا وَكذَا، رُدُّوهُ عَلَيَّ"، قال: فردوه عليه، فقال: "أَقُلْتَ: السَّامُ عَلَيْكُمْ؟ " قال: نعم، قال نبى الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك: "إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقُولُوا: وَعَلَيْكَ"، قال: عليك ما قلت: {وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ} [المجادلة: ٨].

٣١١٥ - حَدَّثَنَا العباس بن الوليد النرسي، حدّثنا يزيد بن زريعٍ، حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، عن أنسٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "تَرَى فيهِ أَبَارِيقَ الْفِضَّةِ عَدَدَ نُجومِ السَّماء وأَكْثَرَ" يعنى: الحوض.

٣١١٦ - حَدَّثَنَا العباس بن الوليد، حدّثنا يزيد، حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، أن أنسًا حدثهم: أن أم سليمٍ حدثت أنها سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، قال: "إِذَا رَأَتْ ذَلِكَ الْمَرْأَة فَلْتَغْتَسِلْ"، قالت أم سليمٍ: واستحييتُ من ذلك، فقلت:


= فيحمل على الوجهين معًا، ويكون معمر قد سمعه أولًا من الزهري عن قتادة؛ ثم قابل قتادة فسمعه منه.
٣ - وشعبة ... وقد مضت روايته عند المؤلف [برقم ٢٩٢٩].
٣١١٤ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٢٩١٦].
٣١١٥ - صحيح: أخرجه مسلم [٢٣٠٣]، وابن ماجه [٤٣٠٥]، وأحمد [٣/ ٢٣٨]، وابن حبان [٦٤٥٤]، والحسن بن موسى الأشيب في "حديثه" [١٠]، وهناد في "الزهد" [رقم ١٣٨]، والبيهقي في "البعث والنشور" [١٠٨]، وغيرهم من طريقين عن قتادة عن أنس به ...
وقد زادوا جميعًا سوى المؤلف هنا والأشيب قوله: (الذهب) قبل قوله: (الفضة) وهو رواية للمؤلف تأتي [برقم ٣١٩٧]، وليس عند ابن ماجه ولا الأشيب والبيهقي قوله: (وأكثر)، وهو عند الباقين بلفظ: (أو أكثر) هكذا على التردد.
٣١١٦ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٢٩٢٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>