وأخرجه أحمد [٣/ ١٦٨، ٢٢٨، ٢٨٨]، والروياني في "مسنده" [رقم ١٣٦٦]، وغيرهما مثل المؤلف في الآتى [رقم ٣٢٧٨]، بنحو شطره الأول دون قصة الغلام الأنصاري وزادوا في آخره قول أنس: (فما فرح المسلمون بشيء بعد الإسلام أشد مما فرحوا به) لفظ أحمد. كلهم رووه من طرق عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك به. قلتُ: وسنده كسلاسل الذهب الأحمر، وقد توبع عليه حماد بن سلمة نحوه .... تابعه جماعة منهم: ١ - حماد بن زيد على نحو شطره الأول دون قصة الغلام الأنصاري، وزاد في آخره قول أنس: (فأنا أحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبى إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم). أخرجه البخاري [٣٤٨٥]، ومسلم [٢٦٣٩]، وأحمد [٣/ ٢٢٧]، والمؤلف [برقم ٣٤٦٥]، والبيهقي في "الشعب" [٢/ رقم ١٥١٢]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٣٣٩، ١٣٦٦]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤٣/ ٥٥٥، ٥٥٦]، وابن منده في "الإيمان" [١/ رقم ٢٩٣]، وغيرهم، وهو عند المؤلف [برقم ٣٢٨١]، دون قول أنس في آخره وأخرجه البغوي في "تفسيره" [١/ ٢٤٧]، وفى "شرح السنة" [٦/ ٣٠٠]، والخطيب في "تاريخه" [١٣/ ٨٦]، وغيرهما مختصرًا بلفظ: (عن أنس أن رجلًا قال: يا رسول الله: الرجل يحب قومًا ولا يلحق بهم؟! قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: المرء مع من أحب). وهو عند أبي محمد الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" [ص ٣٤٦]، بجملة: (المرء مع من أحب) فقط، وقد رواه حماد بن سلمة بمثل رواية حماد بن زيد المذكورة عند البغوى والخطيب ... كما تراه عند أحمد [٣/ ٥٩، ٢٦٨]. ٢ - وجعفر بن سليمان على نحو شطره الأول فقط عند مسلم [٢٦٣٩]، بإسناد صحيح إلى جعفر. ٣ - ويونس بن عبيد بلفظ: (رأيت أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فرحوا بشيء لم أرهم فرحوا=