قلتُ: وهذان إسنادان أحدهما شمس والآخر قمر، وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة. منهم: رافع بن خديج عند مسلم [٢٣٦٢]، وجماعة، ومنهم: طلحة بن عبيد الله عند مسلم أيضًا [٢٣٦١]، وأحمد [١/ ١٦٢]، وابن ماجه [٢٤٧٠]، وجماعة. ٣٤٨١ - ضعيف: أخرجه أحمد [٣/ ٢٤٢]، وابن حبان [٣٥٢٦]، والحاكم [١/ ٥٣٤]، والبيهقى في "الشعب" [٧/ ٩٥٦٨]، وأبو نعيم في "الحلية" [٩/ ٢٥٢]، والمؤلف في "المعجم" [٨٤]، وغيرهم من طريق المؤمل بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن أنس به. . . قلتُ: وهذا إسناد لا يصح، والمؤمل بن إسماعيل فيه كلام كثير، والتحقيق بشأنه: أنه صدوق في الأصل، إمام في "السنة"، إلا أنه كثير الخطأ راوية للمناكير، ولم يحتج به واحد من صاحبى "الصحيح" أصلًا، فقول الحاكم عقب روايته: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخيْن ولم يخرجاه" فما هو إلا قطرة من بحر مجازفاته. أما قول الهيثمي في "المجمع" [٣/ ٨٢]: (رواه أحمد وأبو يعلى. . . ورجال أحمد رجال الصحيح،. . .) فغفلة منه عن كون المؤمل لم يرو له أحد الشيخين احتجاجًا. =