للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٧١ - حَدَّثَنَا مؤمل بن إهاب، حدّثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى، عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل في عمرة القضاء وابن رواحة بين يديه، وهو يقول:

خلوا بنى الكفار عن سبيله ... قد أنزل الرحمن في تنزيله

بأن خير القتل في سبيله


= أخرجه الفريابى في "القدر" [رقم ١٧٧]، والطبرانى في "الكبير" [١١/ رقم ١١٩٠٦]، وفى "الأوسط" [٢/ رقم ١٩٩٧]، من حديث ابن عباس. وسنده قوى. وقد حسنه الإمام في "الصحيحة" [٤/ ٥٠٢]، وهو أصح شئ في هذا الباب.
• تنبيه: رأيت الحافظ قد ذكر حديث أنس هذا في "الفتح" [٣/ ٢٤٦]، وعزاه إلى أبى يعلى، ثم قال: "إسناده حسن" ومثله قال العينى في "عمدة القارى" [٨/ ٢١١]، وهذا منهما تساهل، وكل أسانيد هذا الحديث عند المؤلف: مناكير كما مضى وسيأتى.
٣٥٧١ - ضعيف: أخرجه البيهقى في "سننه" [٢٠٨٢٥، ٢٠٨٢٦]، وفى "دلائل النبوة" [رقم ١٦٦٣، ١٦٦٤]، وأبو نعيم في "المعرفة" [رقم ٣٦٥٠]، وأبو زرعة الدمشقى في "الفوائد المعللة" [رقم ٢١١]، وفى "تاريخه" [ص ٥٦]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ٤٨٩]، وفى "تاريخه" [٢٨/ ١٠٠ - ١٠١]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٤/ رقم ١٩٨٣]، والبغوى في "شرح السنة" [٦/ ٢٤٩]، والمؤلف في "المعجم" [رقم ٢٩٨]، والدارقطنى في "الأفراد" [رقم ١١٨٤/ أطرافه]، والبزار في "مسنده" [٢/ رقم ٢٠٩٩/ كشف]، وابن حبان [٣٥٢١]، وغيرهم من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن أنس به ... وزاد البيهقى في "سننه" في الموضع الثاني، وكذا في "الدلائل" في الموضع الأول، ومن طريقه ابن عساكر "تاريخه" وأبو نعيم في آخره: (نحن قتلناكم على تأويله ... كما قاتلناكم على تنزيله) وعند البيهقى في الموضع الأول من "سننه" وفى الموضع الثاني من "الدلائل" بعد المصراع الأول:
(اليوم نضربكم على تنزيله ... ضربًا يزيل الهام عن مقيله ... ويذهل الخليل عن خليله ... يارب إنى مؤمن بقيله ... ).
قلتُ: قال ابن عساكر عقب روايته في "المعجم": "حسن صحيح غريب" وهو أعلى من ذلك، بل ظاهره على شرط الشيخين، إلا أنه معلول! فقال البزار عقب روايته: "لا نعلم رواه عن الزهرى عن أنس إلا معمر، ولا عنه إلا عبد الرزاق" وقال الدارقطنى: =

<<  <  ج: ص:  >  >>