للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦١٢ - حَدَّثَنَا وهب بن بقية الواسطى، أخبرنا خالدٌ، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهرى، عن أنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "لا تَحَاسَدُوا، وَلا تَنَافَسُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، وَلا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ".

٣٦١٣ - حَدَّثَنَا وهبٌ، أخبرنا خالدٌ، عن عبد الرحمن، عن الزهرى، عن أنس، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شرب لبنًا وعن يساره أبو بكر، وعن يمينه رجلٌ من الأعراب، فأعطى الأعرابى فضله، ثم قال: "الأَيْمَنُ فَالأَيْمَنُ".

٣٦١٤ - حَدَّثَنَا محمد بن عباد المكى، حدّثنا أبو ضمرة، عن يونس، عن الزهرى، عن أنس، قال: كان [أبيّ] يحدث أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِى وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَفَرَجَ صَدْرِى ثُمَّ غَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٍ حِكْمَةً وَإيمَانًا، فَأَفْرَغَهَا فِي صَدْرِى ثُمَّ أَطْبَقَهُ".


= قلتُ: الحافظ نفسه في هذه "الأمالى" ليس بالذى أعرف، فهو متسامح جدًّا في الكلام على الأسانيد والنقلة، وهو قد جزم بكون الوقاصى هذا متفق على تركه، فكيف يروق له أن يجعل حديثه هذا محشورًا في زمرة ما رخَّصوا في روايته من الحديث الضعيف في "فضائل الأعمال" ولو على هذا الإطلاق؟! وقد جزم الإمام بوضعه في "الضعيفة" [١١/ ٢١٠]، ولا يبعد ذلك، فالوقاصى هذا قد كذبه ابن معين في رواية.
والحديث أشار المنذرى إلى تضعيفه في الترغيب [٢/ ٢٦٨]، بقوله: "ورُوىَ عن أنس ... " ثم ذكره؛ وسكت عنه الدمياطى في المتجر الرابح [رقم ١٢٩١]، فأساء صنعًا، ومثله البوصيرى في "إتحاف الخيرة" [٦/ ١٣٨]، وشيخ المؤلف: وثقه ابن حبان.
٣٦١٢ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٣٥٤٩].
٣٦١٣ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٣٥٥٢].
٣٦١٤ - صحيح: أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائده على المسند" [٥/ ١٢٢]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [٣/ ٤٦٢]، من طريق محمد بن عباد المكى عن أنس بن عياض أبى ضمرة عن يونس بن يزيد الأيلى عن الزهرى عن أنس عن أبيّ به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>