للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٢١ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا حميدٌ الطويل، عن أنس بن مالك، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اعْتَدِلُوا فِي صُفُوفِكُمْ وَتَرَاصُّوا، فَإنِّى أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِى".

٣٧٢٢ - حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى، حدّثنا هشيمٌ، عن حميد، عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أخف الناس صلاةً وأوجزه.


= [٨/ ٨٧]، والبغوى في "شرح السنة" [٢/ ٧٩]، وابن المقرئ في "المعجم" [رقم ٨٧٤]، والطحاوى في "المشكل" [١٤/ ١٣٢]، والذهبى في "التذكرة" [٢/ ٤٣٧]، وسعيد بن منصور في "سننه" والإسماعيلى في "المستخرج" كما في "الفتح" [٢/ ٢١١]، والمخلص في "الفوائد" [ج ١/ ١٠/ ٣]، كما في "الصحيحة" [١/ ٣٩]، وغيرهم من طرق عن حميد الطويل عن أنس به ... وهو باختصار عند الخطيب، وكذا سياق المؤلف هنا فيه اختصار، ومثله البخارى في الموضع الثاني، ولفظه في الموضع الأول: (عن أنس قال: أقيمت الصلاة؛ فأقبل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوجهه فقال: أقيموا صفوفكم وتراصوا؛ فإنى أراكم من وراء ظهرى) وهذا نحو لفظ النسائي ورواية لأحمد وابن حبان والأكثرين وزادوا قوله: (قبل أن يكبر) قبل قوله: (أقيموا صفوفكم ... ) وليست هذه الزيادة عند ابن أبى شيبة والذهبى وابن المقرئ والبيهقى في الموضع الثاني، ولفظ ابن المقرئ: (أقيمت الصلاة، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستقبلناه فقال: تراصوا فإنى أراكم من وراء ظهرى) وفى رواية لأحمد: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل علينا بوجهه قبل أن يكبر فيقول: تراصوا واعتدلوا؛ فإنى أراكم من وراء ظهرى).
قلتُ: وقول أنس، في آخره: عند سعيد بن منصور والإسماعيلى وابن أبى شيبة والمخلص والذهبى مثله، وهو عند البخارى والبيهقى في الموضع الأول والبغوى وعبد بن حميد باختصار يسير دون قوله: (ولو ذهبت تفعل ذلك اليوم ... إلخ) ولفظ عبد بن حميد: (فلقد كنت أرى الرجل منا يلزق منكبه بمنكب أخيه، وقدمه وركبته في الصلاة).
وللحديث طرق أخرى عن أنس به نحوه ... دون قوله في آخره ... وكذا له شواهد جماعة من الصحابة، وقد استوفينا كل ذلك في "غرس الأشجار".
٣٧٢١ - صحيح: انظر قبله.
٣٧٢٢ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٣٦٩٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>