قلتُ: وحفص هذا يقول عنه أبو زرعة: "منكر الحديث" وقال أبو حاتم الرازى: "هو ضعيف الحديث، وهو دون حفص بن سليمان في الضعف" كذا في الجرح والتعديل [٣/ ١٧٩]، وقال عنه ابن حبان في المجروحين [١/ ٢٥٩]: "يروى عن هشام بن حسان، والثقات: الأشياء الموضوعات، لا يحل الاحتجاج به ... " وأورده ابن عدى في "الكامل" [٢/ ٣٩٠]، وساق له مناكيرًا عن جماعة من "الثقات". وبه أعله البدر العينى في "العمدة" [٧/ ١٦٤]، وللحديث طرق أخرى وشواهد لشطره الأول؛ وهو منكر بهذا التمام والسياق. ٣٩٥٦ - صحيح: أخرجه مسلم [٨٣٦]، وأبو عوانة [رقم ١٠٦١، ١٦٨٨]، والبيهقى في "سننه" [٤٢٧٦]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ١٢٨٨]، وغيرهم من طرق عن محمد بن فضيل عن المختار بن فلفل عن أنس به ... وعند مسلم: (كان عمر يضرب الأيدى على صلاة بعد العصر ... ) فزاد فيه: (الأيدى). قلتُ: وأخرجه ابن أبى شيبة [٧٣٤٢]، بالجملة الأولى المتعلقة بضرب عمر، وقد رواه سعيد بن سليمان الواسطى عن منصور بن أبى الأسود عن المختار بن فلفل عن أنس به نحوه دون الجملة الأولى المتعلقة بضرب عمر، ولفظه: (صليتُ الركعتين قبل المغرب على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قلتُ لأنس: أرآكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! قال: نعم، رآنا في يأمرنا ولم ينهنا).=