للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٨٢ - حدّثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا غندر عن شعبة، عن عليّ بن زيد قال: قال أنس: إن كانت الوليدة من ولائد المسلمين لتجئ فتأخذ بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت.

٣٩٨٣ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا ابن عيينة، عن عليّ بن زيد، عن أنس، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الجيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ"، وكان إذا لقى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - جثا بين يديه، وقال: نفسى لنفسك الفداء، ووجهى لوجهك الوقاء.


٣٩٨٢ - صحيح: أخرجه ابن ماجه [٤١٧٧]، وأحمد [٣/ ١٧٤، ٢١٥]، وأبو نعيم في "الحلية" [٧/ ٢٠١, ٢٠٢]، وابن أبى الدنيا في "التواضع والخمول" [رقم ١٢٢]، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -[رقم ٢٥، ٢٦]، وحنبل بن إسحاق في "جزئه" [رقم ٨٤]، والخرائطى في "مكارم الأخلاق" [رقم ١٠٢]، وأبو نعيم أيضًا في مسند أبى حنيفة [رقم ٤١]، وغيرهم من طرق عن شعبة عن علي بن زيد بن جدعان عن أنس به .... وهو عند جماعة بنحوه.
قلتُ: وهذا إسناد ضعيف؛ وابن جدعان فقيه كثير المناكير، وقد تركه جماعة، وبه أعله البوصيرى في "مصباح الزجاجة" لكنه توبع عليه: تابعه حميد الطويل قال: (حدّثنا أنس بن مالك قال: كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتنطلق به حيث شاءت) أخرجه البخارى [٥٧٢٤]- معلقًا - ومن طريقه أبو نعيم في (المستخرج) كما في "الفتح" [١٠/ ٤٩٠]- واللفظ له - وكذا أحمد [٣/ ٩٨]، ومن طريقه البيهقى في "الشعب" [٦/ رقم ٨١١٣]، وابن العديم في "بغية الطلب" [٣/ ١٩٤].
وسنده صحيح على شرط الشيخين .. وحميد الطويل سواء قال: (حدّثنا أنس) أو لم يقل، فحديثه محمول على الاتصال أبدًا حتى يظهر خلاف ذلك، وقد بسطنا الكلام حول تدليسه فيما علقناه على ذيل الحديث الماضى [برقم ٣٧١٨]. واللَّه المستعان.
٣٩٨٣ - ضعيف بهذا التمام: أخرجه أحمد [٣/ ١١١، ١١٢، ٢٠٣، ٢٤٩، ٢٦١]، والحاكم [٣/ ٣٩٧]، وسعيد بن منصور [٢٨٩٨]، وابن أبى شيبة [٣٣٤٢٣]، والحميدى [١٢٠٢]، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية [٣٠٩/ ٧] وفى "معرفة الصحابة" [رقم ٢٥٢٧، ٢٥٢٨]، وأبو الشيخ في "الأمثال" [رقم ١٩٦]، والخطيب في "تاريخ بغداد" [١٣/ ٢٢٤]، وابن عساكر في "تاريخه" [١٩، ٤٠٨]، والبخارى في "الأدب المفرد" [رقم ٨٢٧]، وابن السنى في "اليوم والليلة" [رقم ٤٤٠]، وأبو يعقوب القراب في "فضائل الرمى" [رقم ٣٤]، =

<<  <  ج: ص:  >  >>