للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والخمول) كما في "تفسير ابن كثير" [٦/ ٣٤١ طبعة دار طيبة]، ومن طريقه ابن النجار في "التاريخ المجدد لمدينة السلام" [٥/ ٩٧]، والطحاوى في "المشكل" [٢/ ١٢٥]، والطبرانى في "الأوسط" [١/ رقم ٨٦١]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٢٣٦]، وغيرهم من طرق عن أسامة بن زيد الليثى عن حفص بن عبيد الله بن أنس عن أنس به.
قلتُ: وهذا إسناد حسن على شرط مسلم؛ أما سائر الحديث بنحو سياق المؤلف: فله طرق أخرى عن أنس بن مالك ... وكلها مغموزة الأسانيد، لكنها إذا ضُمت إلى بعضها؛ وامتزجتْ أوشاجها: أرجو أن يصير الحديث بها حسنًا إن شاء الله. وقد مضى منها.
١ - طريق جعفر بن سليمان عن ثابت البنانى وعليّ بن زيد بن جدعان كلاهما عن أنس به ... والطريق إلى جعفر ضعيف.
٢ - ومنها طريق أبى معمر الهذلى عن سعيد بن محمد الوراق الثقفى عن مصعب بن سليم عن أنس مرفوعًا: (رب أشعث ذى طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك ... ) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" [١/ ٣٥٠]، وفى "معرفة الصحابة" [رقم ١٠٧٧]، وفى "أخبار أصبهان" [١/ ٢٩٨]، بإسناد صحيح إلى أبى معمر به.
قلتُ: وسنده ضعيف؛ وسعيد الوراق ضعيف عندهم.
٣ - ومنها طريق أحمد بن شار المروزى عن يحيى بن سليمان الجعفى عن مروان بن معاوية عن حميد الطويل عن أنس مرفوعًا: (إن من أمتى من لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك) أخرجه البغوى في "شرح السنة" [٨/ ١٦٧]، وقال: "هذا حديث حسن غريب".
قلتُ: لو سلم سنده إلى أحمد بن سيار؛ لكان الإسناد صحيح". ولكن في الطريق إليه مَنْ لا أفطن له الآن.
وللحديث طريق آخر عن الزهرى عن أنس به نحوه ... دون (ألا أنبئكم بأهل الجنة ... ) ولم أذكره هنا؛ لنكارة سنده إلى الزهرى، بل هو باطل من حديث ابن شهاب عن أنس.
ورأيتُ له طريقًا رابعًا عن أنس مرفوعًا بلفظ: (ألا أخبركم بأهل النار وأهل الجنة؟! أما أهل الجنة فكل ضعيف متضعِّف، أشعث ذى طمرين لو أقسم على الله لأبره ... ) أخرجه أحمد [٣/ ١٤٥]، بإسناد فيه ابن لهيعة، وحاله معلومة.
وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة لفقراته كلها دون قوله في آخره: =

<<  <  ج: ص:  >  >>