قال الترمذى: "هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -" وقال الدارقطنى: " (تفرد به أحمد بن بشير عن شبيب". قلتُ: وكلاهما مختلف فيه، والضعْفُ إليهما أقرب. ٢ - ورواه زياد بن ميمون الثقفى أيضًا عند ابن عبد البر في جامع بيان العلم [١/ رقم ٤٨]، وهو عند ابن شاهين في "الترغيب" [رقم ٥٥٨]، مثل سياق المؤلف؛ وأخرجه الإسماعيلى في "المعجم" [رقم ١٢٥]، بالشطر الأول فقط؛ وزاد: (والدال على الشر كفاعله) كلهم من طرق عن زياد بن ميمون عن أنس به ..... قلتُ: وزياد هذا ساقط جدًّا، بل كذبه يزيد بن هارون، وتركه الجماعة، وقد أقرَّ على نفسه بالوضع، ثم تاب وأناب، وترجمته مظلمة في "اللسان" [٢/ ٤٩٨]. ٣ - وله طريق ثالث عن أنس به ... عند أبى الفضل الزهرى في حديثه [رقم ٣٨٤]، وسنده لا يثبت. ولشطر الحديث الأول: شواهد عن جماعة من الصحابة، وبعضها ثابت. وقد استوفى الإمام تخريجه في "الصحيحة" [٤/ ٢١٦]. أما شطره الثاني: فله شواهد أيضًا، لكن لا يصح منها شئ قط، وكلها مناكير تالفة، والله المستعان. ٤٢٩٧ - منكر: أخرجه أحمد [٣/ ١٢٧، ٢٣٩]، والطبرانى في "الدعاء" [رقم ٨٤٩]، والخرائطى في "فضيلة الشكر" [رقم ١٤]، وابن عدى في "الكامل" [٥/ ٨٥]، والمحاملى في "الدعاء" [رقم ٣٥]، والبيهقى في "الدعوات" [رقم ٣٨٩]، وابن السنى في "اليوم والليلة" [رقم ٥٢١]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢٤/ ٣٥٧ - ٣٥٨]، وغيرهم من طرق عن عمارة بن زاذان عن زياد بن عبد الله النميرى عن أنس به ... وعند بعضهم بنحوه ... =