وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة أقربها إلى لفظ المؤلف حديث عائشة عند مسلم [٧١٧]، وأحمد [٦/ ٣١]، وابن الجعد [١٥١٢]، وابن حبان [٢٥٢٦]، وشيخه [١٢٣٠]، وغيرهم؛ ولفظ أحمد: (ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى الضحى إلا أن يقدم من سفر فيصلى ركعتين) واستيفاء شواهده في "غرس الأشجار". والله المستعان .. ٤٣٣٨ - ضعيف: أخرجه البيهقى في "الشعب" [٦/ رقم ٨٣١١]، وابن أبى شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" [٧/ ١٣٣]، وابن شاهين في "الترغيب" [رقم ٣٩٤]، والدولابى في "الكنى" [١/ ١٩٤، ١٩٥]، والخرائطى في "مساوئ الأخلاق" [رقم ٣٢١]، والضياء في "المختارة" [رقم ٢٧٥١]، والخطيب في "المتفق والمفترق" [عقب رقم ٥٥٠]، وأبو عثمان النجيرمى في "الفوائد" [٤٤/ ٢]، كما في "الصحيحة" [٥/ ٤٧٥]، وغيرهم من طرق عن الربيع بن سليم عن أبى عمرو مولى أنس بن مالك عن أنس به ... وهو عند الخرائطى بالفقرة الثانية منه فقط. قلتُ: هذا إسناد ضعيف على كل حال، إلا أنه مُشْكِل؛ فالربيع بن سليم قد اختلف في اسم أبيه على ألوان، فوقع عند المؤلف في الطبعة العلمية [٣/ ٤٦٣]: (الربيع بن سليمان) ومثله وقع في الأصليْن الذين أخرج حسين الأسد منهما طبعته، إلا أنه أصلح اسم والد الربيع في سند المؤلف من: (سليمان) إلى (سليم) وقد نبه على ذلك بالهامش [٧/ ٣٠٢]، فقال: "في الأصلين: سليمان ... ". وهكذا وقع: (الربيع بن سليمان) في نسخة الإمام الألبانى من (مسند المؤلف) كما ذكر ذلك في "الصحيحة" [٥/ ٤٧٥]، وكل ذلك تصحيف، وصوابه عند المؤلف: هو: (الربيع بن سليم) فهكذا نقل الحافظ في "المطالب" [رقم ٣٢١٨]، إسناد ابن أبى شيبة وعنه المؤلف به ... =