٢ - ويشهد لقوله: (المؤمنون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناه، لا يقتل مسلم بكافر، ولا ذو عهد في عهده): حديث على الماضي [برقم ٣٣٨، ٥٦٢، ٦٢٨]. ٣ - ويشهد لقوله: (ولا يتوارث أهل ملتين) حديث عبد الله بن عمرو: (لا يتوارث أهل ملتين شيء) عند أبي داود وابن ماجه وجماعة كثيرة؛ وفى الباب عن جابر بن عبد الله وأسامة بن زيد. ٤ - ويشهد لقوله: (ولا تنكح المرأة على عمتها ولا خالتها) حديث على الماضي [برقم ٣٦٠]، وحديث أبي سعيد [برقم ١٢٦٨]، وحديث جابر بن عبد الله [برقم ١٨٩٠]، وحديث أبي هريرة الآتى [برقم ٦٦٤١]. ٥ - ويشهد لقوله: (ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس) حديث عمر بن الخطاب الماضي [برقم ١٤٧، ١٥٩]، وحديث عليّ [برقم ٤١١، ٤٨١]، وحديث أبي سعيد الخدري [برقم ٩٧٧، ١١٢١، ١١٣٤، ١١٦١، ١٢٦٠٨، ١٣٢٦]. ٦ - ويشهد لقوله: (ولا تسافر المرأة ثلاث ليال مع غير ذى محرم) حديث أبي سعيد الماضي [برقم ١١٦٠، ١١٦٦، ١١٩٧، ١٣٢٦]، وحديث ابن عباس [برقم ٢٣٩١، ٢٥١٦]، وفى الباب عن جماعة من الصحابة. • تنبيه مهم: وقع في سند البيهقى اختلال غريب، فعنده: (عبيد الله بن عبد المجيد - هو الحنفى - ثنا ابن وهب، قال: سمت مالكًا، عن محمد بن عبد الرحمن عن عمرة .... ) كذا، كأن ابن وهب هذا هو المصرى الإمام المعروف؛ ومالك شيخه: لا يكون إلا عالم المدينة، وشيخه (محمد بن عبد الرحمن) هو المعروف بأبى الرجال الشيخ الثقة المشهور، وهو يروى عن أمه (عمرة بنت عبد الرحمن). فهذا إسناد لو لم يفطن له الناقد؛ لجزم بصحته البتة، مع كونه كله خطأ محضًا؛ ووهم عجيب لا أدرى ممن هو، كأنه من تصرف الناسخ إن شاء، فربما كان قد تصحف عليه (ابن موهب) إلى (ابن وهب) بعد أن وقع له غير منسوب، فظنه (عبد الله بن وهب) الإمام المعروف؛ وهو من أصحاب مالك، ومن المكثرين عنه؛ ومالك مشهور الرواية عن محمد بن عبد الرحمن بن حارثة أبي الرجال؛ وهذا معروف بالرواية عن أمه عمرة؛ وعمرة جل حديثها عن عائشة،=