قلتُ: ومن هذا الطريق: أخرجه أبو داود في "سننه" / رواية ابن العبد) كما في تحفة الأشراف [١٢/ ١٧٣٩٦]، وللحديث طرق أخرى عن عائشة به نحوه ... مضى بعضها [برقم ٤٥٩٣، ٤٦١٩، ٤٦٢٠، ٤٧٤٨]، وفى الباب عن أبي هريرة وغيره من الصحابة. ٤٧٥٩ - باطل: أخرجه البيهقى في "الشعب" [٣/ رقم ٣٥٤١]، وابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" [رقم ٥١]، والقطيعي في "زوائده على فضائل الصحابة" [٢/ رقم ١٢٤٦]، وأبو الشيخ في الأمثال [رقم ٦٧]، والبخاري في "تاريخه" [١/ ٥١]- وعنده معلقًا - وابن عساكر في "تاريخه" [٥١/ ١٥٧]، والخرائطى في "اعتلال القلوب" [رقم ٣٣٣]، والدارقطني في المؤتلف والمختلف [١/ ٨٢]، وغيرهم من طرق عن إسماعيل بن عياش عن جبرة [وعند القطيعى: (أو خيرة) هكذا بالشك]، بنت محمد بن ثابت بن سباع عن أبيها عن عائشة به. قال الهيثمي في "المجمع" [٨/ ٣٥٦]: (رواه أبو يعلى، وفيه من لم أعرفهم). قلتُ: الصواب أن يقول: "وفيه من لم أعرفه" يعنى جبرة وأباها فقط؛ لأن من دونهما مشاهير معروفون، فالراوى عن جبرة: (إسماعيل) وقع غير منسوب عند المؤلف، وهو ابن عياش كما وقع عند جماعة. ووهم الإمام في "الضعيفة" [٦/ ٣٧٦]، وظن (إسماعيل) هذا هو (ابن جعفر) فأخطأ في ذلك ولا بد، ثم شط في الخطأ، وبنى على وهمه هذا: وهمًا آخر يأتي التنبيه عليه في آخر كلامنا على هذا الحديث إن شاء الله؛ وإسماعيل بن عياش قد تكلموا في روايته عن غير أهل بلده من الشوام، وجبرة حجازية معروفة؛ نعم: لم ينفرد به إسماعيل: بل توبع عليه: ١ - فتابعه: خالد بن عبد الرحمن المخزومى على مثله عن جبرة عند البيهقى في "الشعب" [٣/ رقم ٣٥٤٢]، والكلاباذى في بحر الفوائد [رقم ٧٤]، بإسناد مستقيم إليه. لكن خالدًا هذا تالف البتة، وهو مترجم في "التهذيب وذيوله" "تمييزًا" قال الإمام المعلمي اليماني في تعليقه على "الفوائد المجموعة" [ص ٦٩]: "وخالد من شيوخ إسماعيل بن عياش، =