للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٨٠ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا محمد بن أبى عبيدة، حدّثنا أبى، عن الأعمش، عن تميمٍ، عن عروة بن الزبير، قال: قالت عائشة: تبارك الذي وسع سمعه كل شئٍ، إنى لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى عليَّ بعضه، وهى تشتكى زوجها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهى تقول: يا رسول الله، أكل شبابى، ونثرت له بطنى، حتى إذا كبر سنى، وانقطع ولدى، ظاهر منى، اللَّهم إنى أشكو إليك، قالت: فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآيات، {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} [المجادلة: ١].


= وبه وحده: أعله الهيثمى في موضع آخر من "المجمع" [١٠/ ١٣٢]، ثم قال: (رواه النسائي بنحوه من غير تقييد بركعتى الفجر).
قلتُ: يقصد حديث قدامة بن عبد الله عن جسرة بنت دجاجة عن عائشة قالت: (دحلت عليَّ امرأة من اليهود ... ) وذكرت قصة؛ وفى آخرها: فما صلى - يعنى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد يومئذ صلاة إلا قال: في دبر كل صلاة: رب جبريل وميكائيل وإسرافيل: أعذنى من حر النار، وعذاب القبر).
أخرجه النسائي [١٣٤٥]- واللفظ له - وأحمد [٦/ ٦١]، وغيرهما؛ وسنده مغموز، والمحفوظ عن عائشة: هو أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول نحو هذا الدعاء إذا افتتح صلاته بالليل: كما أخرجه مسلم [٧٧٠]، وأبو داود [٧٦٧]، والترمذى [٣٤٢٠]، والنسائى [١٦٢٥]، وابن ماجه [١٣٥٧]، وأحمد [٦/ ١٥٦]، وجماعة وهو مخرج في "غرس الأشجار".
٤٧٨٠ - ضعيف: علقه البخارى [٦/ ٢٦٨٩/ طبعة البغا]، ووصله النسائي [٣٤٦٠]، وابن ماجه [١٨٨، ٢٠٦٣]، وأحمد [٦/ ٤٦]، والحاكم [٢/ ٥٢٣]، وابن راهويه [٧٣١، ٢٢٠٩]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٥١٤]، وابن أبى عاصم في السنة [١/ رقم ٦٢٥]، والسهمى في "تاريخه" [ص ٣٨٩]، والبيهقى في "سننه" [١٥٠١٩، ١٥٠٢٠]، وفى "الاعتقاد" [ص ٨٥]، وفى "المعرفة" [عقب رقم ٤٧٧٢]، وفى الأسماء والصفات [رقم ٣٨٥/ طبعة الحاشدى]، والطبرى في "تاريخه" [١٢/ ٣]، واللالكائى في "شرح السنة" [٣/ رقم ٦٨٩]، وأبو الشيخ في العظمة [٢/ ٥٣٦]، وابن بطة في "الإبانة" [٣/ رقم ٨٥]، وأبو سعيد الدارمى في النقض [ص ٣١٥]، والواحدى في "أسباب النزول" [ص ٢٧٣]، والآجرى في الشريعة [رقم ٦٦٠، ٦٦١]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ١٨١]، والإسماعيلى في "المعجم" =

<<  <  ج: ص:  >  >>