* والصواب: أن تلك الزيادة محفوظة من قول أبى سهلة كما وقع عند ابن أبى شيبة [٣٢٠٣٧]، وابن أبى عاصم أيضًا في الموضع الأول، وابن سعد في "الطبقات" [٣/ ٦٧]، أو هي من قول قيس بن أبى حازم كما وقع عند أحمد في الموضع الأول والثانى، وأبى نعيم والضياء. قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن أبى خالد" وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". قلتُ: وهو كما قالا، لولا أن أبا سهلة، وهو مولى (عثمان بن عفان) قد انفرد عنه قيس بن أبى حازم بالرواية، ولم يوثقه إلا العجلى وابن حبان، ومعلوم تساهلهما في توثيق هذا الطراز من طبقات الصدر الأول، لكن اعتمد الحافظ توثيقه في "التقريب" وصحح له الترمذى والحاكم وابن حبان، فهو عندى شيخ صدوق؛ والأشبه: أن حديثه حسن صالح دون الصحيح، وقد وهم من عده صحابيًا، كما أوضح الحافظ في "الإصابة" [٧/ ٢٠١]، ووهم من ظنه: (السائب بن خلاد أبا سهلة المدنى، الصحابى المعروف) كالذهبى في "الكاشف" [٢/ ٤٣٢]. * والصواب: أنه تابعى كما جزم جماعة كالبخارى ومسلم وابن حبان والعجلى وغيرهم. =