للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩١٢ - حَدَّثَنَا سويد بن سعيدٍ، حدّثنا عبد العزيز بن محمدٍ، عن يحيى بن سعيدٍ، عن عمرة، عن عائشة، قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم -، إذا أراد أن يعتكف، صلى الصبح، فدخل معتكفه، فلما كان صبيحة إحدى وعشرين انصرف من الصبح، فدخل المسجد، فرأى أخبيةً، خباء عائشة، وكانت استأذنته، وحفصة، وزينب، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "آلْبِرَّ تُرِدْنَ بِهِنَّ؟ " فَأخَّرَ اعْتِكَافَهُ إِلَى شَوَّالٍ.

٤٩١٣ - حَدَّثَنَا العباس بن الوليد، حدّثنا أبو الأحوص، عن أشعث بن أبى الشعثاء، عن أبيه، عن مسروق، قال: قالت عائشة: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عن الالتفات في الصلاة، فقال: "هُوَ اختِلاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلاةِ الْعَبْدِ".


= والمحفوظ عن ابن أبى كثير في هذا الحديث سندًا ومتنًا: هو ما رواه عنه الأوزاعى وهشام الدستوائى وعقيل بن خالد وغيرهم عن يحيى عن أبى سلمة عن عائشة قالت: (لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شهر من السنة أكثر صيامًا منه في شعبان، كان يصوم شعبان كله) أخرجه النسائي [٢١٨٠]- واللفظ له - وأحمد [٦/ ٨٤، ١٢٨]، وابن خزيمة [٢٠٧٨]، والبيهقى في "سننه" [٧٧٥٣]، وابن راهويه [١٠٥٥]، وأبو عوانة [٢١٩٢، ٢٤١٥]، والفريابى في "الصيام" [٥]، وغيرهم.
وهو من هذا الطريق: عند البخارى [١٨٦٩]، ومسلم [٧٨٢]، وغيرهما؛ لكن دون قوله: (كان يصوم شعبان كله) وسياق المؤلف منكر بهذا التمام. وتمام تخريج هذا الحديث في كتابنا الكبير "غرس الأشجار بتخريج منتقى الأخبار".
• تنبيه: وقع في أصول نسخ "مسند أبى يعلى" من الطبعتين في سنده هنا: (عن ابن طريف) فأصلحه حسين الأسد في طبعته [٨/ ٣١١]، إلى: (طريف) دون (ابن) ثم قال بالهامش: "في أصولنا: "ابن طريف".
• والصواب: "طريف" وهو ابن الدفاع؛ انظر كتب الرجال" وقد أصاب في تصويبه؛ فالأمر كما قال؛ ووقع في سند المؤلف من نسخة الإمام الألبانى في "الضعيفة" [١١/ ١٤٨]: "أخبرنا مسلم بن خالد بن طريف عن يحيى بن أبى كثير ... " هكذا، فلم يفطن الإمام إلى الخلط والغلط، فراجع احتماله الضعيف هناك.
٤٩١٢ - صحيح: مضى تخريجه [برقم ٤٥٠٦].
٤٩١٣ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٤٦٣٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>