للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩١٤ - حَدَّثَنَا عثمان بن أبى شيبة، حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا موسى بن عبيدة، أخبرنى عمرو بن هانئٍ، عن عاصم بن عبيد الله، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال لها: "نَاوِلِينِى رِدَائِى"، فناولته، فخرج، فصعد المنبر، واجتمع الناس إليه، فقال: "أَيُّهَا النَّاسُ، إنَّ اللَّهَ يَقُولُ: لَتَأْمُرُنَّ بِالمعْروفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، قَبْلَ أَنْ تُجْدِبُوا فَتَستَسْقونَ فَلا تسْقَوْنَ، أَيُّهَا النَّاسُ، إن اللهَ، يَقُولُ: لَتَأْمُرنَّ بِالمعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ المنْكَرِ، قَبْلَ أَنْ تَدْعُوا فَلا يُسْتَجَابُ لَكُمْ".


٤٩١٤ - ضعيف: أخرجه ابن ماجه [٤٠٠٤]، وابن حبان [٢٩٠]، والطبرانى في "الأوسط" [٦/ رقم ٦٦٦٥]، والبيهقى في "سننه" [١٩٩٨٧]، وابن أبى الدنيا في "العقوبات" [رقم ٣٦]، وفى "الأمر بالمعروف" [رقم ٧]، والمزى في "تهذيبه" [١٣/ ٥٢٧]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤٦/ ٢٩٨ - ٢٩٩]، والبزار في "مسنده" [٤/ رقم ٣٣٠٦/ كشف الأستار]، وغيرهم من طرق عن عمرو بن عثمان بن هانى [نُسِبَ عند المؤلف وغيره إلى جده،]، عن عاصم عن عروة عن عائشة به نحوه ... وهو عند الجميع دون الفقرة الأولى المرفوعة، وهى قوله: (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر قبل أن تجدبوا فتسقون فلا تسقون) وفى لفظ البزار اختصار؛ وهو عند ابن ماجه بالمرفوع منه فقط، ولفظه: (مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم) هكذا لم يرفعه إلى الله - عزَّ وجلَّ -، وهو عند الجميع: من كلام الله مرفوعًا جدًّا، وسياق المرفوع عندهم هكذا: (يا أيها الناس: إن الله - تبارك وتعالى - يقول لكم: مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعونى فلا أجيبكم، وتسألونى فلا أعطيكم؛ وتستنصرونى فلا أنصركم) لفظ ابن حبان؛ وزاد الجميع سوى البيهقى وابن ماجه وابن أبى الدنيا في آخره: (فما زاد عليهن حتى نزل) ولفظ الطبراني: (فما زاد عليهن حتى رجع).
قال الهيثمى في "المجمع" [٧/ ٥٢٥]: "رواه أحمد والبزار، وفيه عاصم بن عمر أحد المجاهيل": وقال الحافظ في "المطالب" [رقم ٣٣٦٣]: (ما عرفت: عثمان بن عروة بن هانئ".
قلتُ: أما: عاصم بن عمر: فقد اختلف في اسمه على ألوان، فقيل: (عاصم بن عمرو بن عثمان) كما عند الطبراني والبزار، وقيل: (عن عاصم بن عمر بن عثمان)، كما عند الباقين، وقيل: (عن عاصم بن عبيد الله) كما عند المؤلف، وقيل غير ذلك، وهو مع كل هذا مجهول لا يعرف، ونكرة لا تتعرف، وهو بالاسم الثاني: في "ثقات ابن حبان" [٧/ ٢٥٧]، =

<<  <  ج: ص:  >  >>