للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٥٦ - حَدَّثَنَا أبو موسى الحمال، حدّثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحب الحلواء والعسل.

٤٩٥٧ - حَدَّثَنَا هارون الحمال، حدّثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى العصر، دار على نسائه، فيدنو منهن.

٤٩٥٨ - حَدَّثَنَا أبو موسى أيضًا، حدّثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان فراش النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي نرقد فيه، من أدمٍ حشوه ليفٌ.

٤٩٥٩ - وَبِإسنَاده عن عائشة، قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح من كداء من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كدًا. قال: فكان عروة يدخل منهما جميعًا، وكان أكثر ما يدخل من كداءٍ، وكان أقربهما إلى منزله.


= قلت: ولا نعلم رواه عن الشعبى هكذا؛ إلا مجالد، وهو ضعيف صاحب مناكير عن الشعبى خاصة، وبه أعله البوصيرى كما في "مختصر الإتحاف" [٩/ ٢٣١]، وخالفه صاحبه الهيثمى، فقال في "المجمع" [٩/ ٣٨٧]: (رواه أبو يعلى والبزار باختصار، وفيه مجالد، وهو حسن الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح).
قلتُ: بل الصواب أن مجالدًا ضعيف الحديث، بل كان الإمام أحمد لا يراه شيئًا، ومثله ابن مهدى، بل ورد عن يحيى القطان أنه قال: "كان مجالد يُلَقَّن في الحديث إذا تلقن" وهذه مصيبة، والهيثمى كثيرًا ما يُبْصِر الثناء على الراوى، ويتعامى عن القدح فيه، وهو من المتساهلين في هذا الفن جدًّا، والحديث منكر بهذا السياق جميعًا؛ ولشطره الثاني: (يا فاطمة أليس تحبين من أحب؟! ... إلخ) طريق آخر عن عائشة صحيح نحوه ... ولكن في سياق آخر مطولًا.
٤٩٥٦ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٤٧٤١].
٤٩٥٧ - صحيح: مضى مطولًا [برقم ٤٨٩٦].
٤٩٥٨ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٤٤٠٤].
٤٩٥٩ - صحيح: أخرجه البخارى [١٥٠٣]، ومسلم [١٢٥٨]، وأبو داود [١٨٦٨]، وأحمد [٦/ ٥٨، ٢٠١]، وابن خزيمة [٩٦٠]، والبيهقى في "سننه" [٨٩٨٤]، وأبو عوانة [٢٥١٧]، وغيرهم من طرق عن أبى أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>