قلتُ: بل الصواب أن مجالدًا ضعيف الحديث، بل كان الإمام أحمد لا يراه شيئًا، ومثله ابن مهدى، بل ورد عن يحيى القطان أنه قال: "كان مجالد يُلَقَّن في الحديث إذا تلقن" وهذه مصيبة، والهيثمى كثيرًا ما يُبْصِر الثناء على الراوى، ويتعامى عن القدح فيه، وهو من المتساهلين في هذا الفن جدًّا، والحديث منكر بهذا السياق جميعًا؛ ولشطره الثاني: (يا فاطمة أليس تحبين من أحب؟! ... إلخ) طريق آخر عن عائشة صحيح نحوه ... ولكن في سياق آخر مطولًا. ٤٩٥٦ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٤٧٤١]. ٤٩٥٧ - صحيح: مضى مطولًا [برقم ٤٨٩٦]. ٤٩٥٨ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٤٤٠٤]. ٤٩٥٩ - صحيح: أخرجه البخارى [١٥٠٣]، ومسلم [١٢٥٨]، وأبو داود [١٨٦٨]، وأحمد [٦/ ٥٨، ٢٠١]، وابن خزيمة [٩٦٠]، والبيهقى في "سننه" [٨٩٨٤]، وأبو عوانة [٢٥١٧]، وغيرهم من طرق عن أبى أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به ... =