للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٧١ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا ابن عيينة، عن عاصمٍ، عن أبى وائلٍ، قال: قال عبد الله: كنا نسلّم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيرد علينا - يعنى في الصلاة - فلما أن جئنا من أرض الحبشة سلمت عليه، فلم يرد عليَّ، فأخذنى ما بعد وما قرب، فجلست حتى إذا قضى الصلاة، قلت له: إنك كنت ترد علينا! فقال: "إِن اللَّهَ يُحْدِثُ مَا شَاءَ، وَقَدْ أَحْدَثَ فِي أَمرِهِ قَضَاءً، أَنْ لا تَتَكَلَّمُوا فِي الصَّلاةِ".


= قلت: قد رُوىَ عن الأعمش على وجوه أخرى غير محفوظة، ذكرها الدارقطنى في "العلل" [/ ٨١ - ٨٤]، واللَّه المستعان.
٤٩٧١ - صحيح: أخرجه النسائي [١٢٢١]، وأحمد [١/ ٣٧٧]، وابن حبان [٢٢٤٣، ٢٢٤٤]، والشافعى [٨٩٠]، والطبرانى في "الكبير" [/ رقم ١٠١٢٢]، وعبد الرزاق [٣٥٩٤]، وابن أبى شيبة [٤٨٠٣]، والبيهقى في "سننه" [٣٧١٩]، وفى "المعرفة" [رقم ١٠٩٠، ١٢٤٤]، وفى "شرح السنة" [٢/ ١٩]، والحميدى [٩٤]، ومن طريقه ابن المنذر في "الأوسط" [رقم ١٥١٧]، وابن عبد البر في "التمهيد" [/ ٣٥٣ - ٣٥٤]، وفى "الاستذكار" [١/ ٥٠٥]، وابن عساكر في [رقم ٢١٨]، وأبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" [رقم ٢١]، وغيرهم من طرق عن ابن عيينة عن عاصم بن أبى النجود عن أبى وائل شقيق بن سلمة عن ابن مسعود به نحوه.
قلتُ: وقد توبع عليه ابن عيينة: تابعه زائدة وأبان العطار وشعبة وغيرهم، وقد خرجنا رواياتهم في "غرس الأشجار". وللحديث طرق أخرى عن مسعود به نحوه ... منها:
١ - ما رواه الأعمش عن إبراهيم النخعى عن علقمة بن قيس عن ابن مسعود قال: (كنا نسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلى؛ فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشى سلمنا عليه فلم يرد علينا، فقلنا: يا رسول الله: إنا كنا نسلم عليك فترد علينا؛ قال: إن في الصلاة شغلًا).
أخرجه البخارى [٣٦٦٢]- اللفظ له - وفى [رقم ١١٤١، ١١٥٨]، ومسلم [٥٣٨]، وأبو داود [٩٢٣]، وأحمد [١/ ٣٧٦] وابن خزيمة [٨٥٥، ٨٥٨]، والمؤلف [رقم ٥١١٨]، والبزار في "مسنده" [٤/ رقم ١٥٠٧]، وابن أبى شيبة [٤٨١٠]، والبيهقى في "سننه" [٣١٦٠، ٣٧١٨]، وفى "المعرفة" [رقم ١٢٤٥]، وأبو عوانة [رقم ١٣٦٢]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ١٢٣٩]، وغيرهم من طرق عن الأعمش به.
قلتُ: قد اختلف على الأعمش في سنده، كما ذكرناه في "غرس الأشجار".
٢ - ما رواه أبو إسحاق السبيعى عن أبى الأحوص عوف بن مالك عن ابن مسعود قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>