قلتُ: قد رواه جماعة كثيرة عن الأعمش: منهم: ١ - أبو معاوية الضرير قال: ثنا الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال: (رمى عبد الله جمرة العقبة من بطن الوادى بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة، فقيل له: إن أناسًا يرمونها من فوقها، فقال: هذا والذى لا إله غيره مقام إبراهيم الذي أنزلت عليه سورة البقرة) أخرجه أحمد [١/ ٤٥٦]- واللفظ له - ومسلم [١٢٩٦]، والبزار في "مسنده" [٥/ رقم ١٩٠٠]، وابن أبى شيبة [١٥٠٨٦]- ولفظه مختصر - والمؤلف [برقم ٥١٩٥]، وأبو عوانة [رقم ٢٨٩٤]، وغيرهم. ٢ - وعليّ بن مسهر على مثل رواية أبى معارية؛ إلا أنه زاد في أوله من قول الأعمش: (سمعت الحجاج بن يوسف وهو يخطب على المنبر: ألفوا القرآن كما ألفه جبريل، السورة التى يذكر فيها البقرة؛ والسورة التى يذكر فيها النساء؛ والسورة التى يذكر فيها آل عمران، قال: فلقيت إبراهيم؛ فأخبرته بقوله، فَسبه، وقال: حدثنى عبد الرحمن بن يزيد ... إلخ) أخرجه مسلم [١٢٩٦]- واللفظ الزيادة له - والمؤلف [برقم ٥٠٦٧]، وعنه ابن حبان [٣٨٧٣]، والبيهقى في "سننه" [٩٣٣٠]، وأبو عوانة [رقم ٢٨٩١]، وغيرهم. قلتُ: ورواه أيضًا عن الأعمش: عبد الواحد بن زياد وابن عيينة ويحيى بن أبى زائدة وأبو خالد الأحمر وابن إدريس وغيرهم، ورواياتهم مخرجة في "غرس الأشجار" وقد توبع عليه الأعمش أيضًا، وكذا توبع عليه إبراهيم النخعى كما ذكرناه في المصدر المشار إليه. وهناك بسط طرقه ... واللَّه المستعان. ٤٩٧٣ - ضعيف: أخرجه أبو داود [٢٦٦٦]، والبزار في "مسنده" [٥/ رقم ١٦١٤]، والشاشى في "مسنده" [رقم ٣٣٩]، وابن أبى خيثمة في "تاريخه" [رقم ٣٩٩٩/ طبعة دار الفاروق]، =