٤٩٧٨ - صحيح: أخرجه أحمد [١/ ٤٢٦]، والطبرانى في "الكبير" [١٠/ رقم ٩٩٥٨]، وابن أبى شيبة [١٦٥٠]، ومن طريقه البيهقى في "سننه" [٥٢٧]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ٣٠٦]، والدارقطنى في "العلل" [١٩٥/، ٢٠]، وغيرهم من طرق عن ليث بن أبى سليم عن عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد عن أبيه عن ابن مسعود به ... وزاد الطبراني وابن المنذر: (ففعلت ثم توضأ وصلى) وهى رواية للمؤلف تأتى [برقم ٥٢٧٥]، وهذه الزيادة بلفظ أتم، وهو (ثم أتيته بماء، فتوضأ ثم قام فصلى، فحنا ثم طبق يديه حين ركع، وجعلهما بين فخذيه) عند أحمد وهذا اللفظ رواية للمؤلف أيضًا تأتى [برقم ٥١٨٤]، ورواية للدارقطنى أيضًا مع لفظ الزيادة الماضى قبلها. قلتُ: وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف الليث بن أبى سليم، وبه أعله البيهقى عقب روايته [١/ ١٠٨]، وكذا أعله به مغلطاى في "الإعلام" [١/ ١٠٤]، ولم ينفرد به الليث، بل تابعه عليه أبو إسحاق السبيعى وجابر الجعفى ومحمد بن خالد الضبى وغيرهم؛ ورواياتهم مخرجة في "غرس الأشجار". ونذكر هنا رواية أبى إسحاق وحده عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه أنه سمع عبد الله - يعنى ابن مسعود - يقول: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - الغائط؛ فأمرنى أن آتيه بثلاثة أحجار؛ فوجدت حجرين، والتمست الثالث فلم أجده؛ فأخذت روثة فأتيته بها؛ فأخذ الحجرين وألقى الروثة وقال: هذا ركس) أخرجه البخارى [١٥٥]، والنسائى [٤٢]، وابن ماجه [٣١٤]، وأحمد [١/ ٤١٨، ٤٢٧]، والطيالسى [٢٨٧]، والطبرانى في "الكبير" [١٠/ رقم ٩٩٥٣]، والمؤلف [برقم ٥١٢٧، ٥٣٣٦]، والبزار [٥/ رقم ١٦٤٦]، والبيهقى في "سننه" [٥٢٦، ٣٩٤٧]، =