للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النجود، عن شقيق، عن عبد الله: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مِنْ شِرَارَ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكْهُ الساعَةُ وَيَتَّخِذُ الْقُبُورَ مَسَاجِدَ".

٥٣١٧ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا إسحاق بن سليمان الرازى، قال: سمعت بشيرًا أبا إسماعيل، ذكره عن سيار، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَإِنَّ أَنْزَلَهَا بِاللهِ أَوْشَكَ اللَّهُ لَهُ بِالْغِنَى: إِما غِنًى عَاجِلٌ، وَإمَّا مَوْتٌ آجِلٌ".


= قلتُ: وهو كما قال؛ وقبله جوَّد سنده: ابن القيم في إغاثة اللهفان [١/ ١٨٦]، وللحديث طريق آخر: يرويه قيس بن الربيع عن الأعمش عن إبراهيم النخعى عن عبيدة السلمانى عن ابن مسعود به ... عند أحمد [١/ ٤٥٤]، والبزار [٥/ رقم ١٧٨١/ البحر]، من طريقين عن قيس به.
قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الأعمش بهذا الإسناد إلا قيس" وقال الإمام في "الثمر المستطاب" [١/ ٣٦٣]، بعد أن ساقه من طريق أحمد: "وهذا سند حسن، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير قيس، وهو ابن الربيع، وهو حسن الحديث ... ".
قلتُ: بل الحديث منكر من هذا الوجه، وهو غريب جدًّا عن الأعمش، ولا يحتمل قيس مثل هذا التفرد أصلًا، ولشطر الحديث الثاني: شاهد من رواية أبى عبيدة بن الجراح: مضى سابقًا [برقم ٨٧٢]، واللَّه المستعان.
٥٣١٧ - حسن: أخرجه أبو داود [١٦٤٥]، والترمذى [٢٣٢٦]، وأحمد [١/ ٣٨٩، ٤٠٧، ٤٤٢]، والحاكم [١/ ٥٦٦]، والطبرانى في "الكبير" [١٠/ رقم ٩٧٨٥]، والبزار [٤/ رقم ١٤٥٨/ البحر]، والبيهقى في "الشعب" [٢/ رقم ١٠٧٨، ١٠٧٩، ١٠٨٠] و [رقم ١٣٥٠]، وفى "سننه" [٧٦٥٨]، وفى "الآداب" [رقم ٨٠٥]، وأبو نعيم في "الحلية" [٨/ ٣١٤]، والقضاعى في "الشهاب" [١/ رقم ٥٤٤]، وابن أبى الدنيا في "الفرج بعد الشدة" [رقم ٢٥]، وابن المبارك في "الزهد" [رقم ١٣٢]، والطبرى في "تهذيب الآثار" [رقم ١٢]، والبغوى في "شرح السنة" [١٤/ ٣٠١ - ٣٠٢]، والدولابى في "الكنى" [رقم ٥١٢، ٨٩٣]، والشاشى [رقم ٧٠٠، ٧٠٥]، والطحاوى في "المشكل" [١٥/ ١٣٩]، وابن الشجري في "الأمالى" [١/ ٤٠٧]، وغيرهم من طرق عن بشير بن سلمان أبى إسماعيل الكندى عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>