قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الأعمش بهذا الإسناد إلا قيس" وقال الإمام في "الثمر المستطاب" [١/ ٣٦٣]، بعد أن ساقه من طريق أحمد: "وهذا سند حسن، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير قيس، وهو ابن الربيع، وهو حسن الحديث ... ". قلتُ: بل الحديث منكر من هذا الوجه، وهو غريب جدًّا عن الأعمش، ولا يحتمل قيس مثل هذا التفرد أصلًا، ولشطر الحديث الثاني: شاهد من رواية أبى عبيدة بن الجراح: مضى سابقًا [برقم ٨٧٢]، واللَّه المستعان. ٥٣١٧ - حسن: أخرجه أبو داود [١٦٤٥]، والترمذى [٢٣٢٦]، وأحمد [١/ ٣٨٩، ٤٠٧، ٤٤٢]، والحاكم [١/ ٥٦٦]، والطبرانى في "الكبير" [١٠/ رقم ٩٧٨٥]، والبزار [٤/ رقم ١٤٥٨/ البحر]، والبيهقى في "الشعب" [٢/ رقم ١٠٧٨، ١٠٧٩، ١٠٨٠] و [رقم ١٣٥٠]، وفى "سننه" [٧٦٥٨]، وفى "الآداب" [رقم ٨٠٥]، وأبو نعيم في "الحلية" [٨/ ٣١٤]، والقضاعى في "الشهاب" [١/ رقم ٥٤٤]، وابن أبى الدنيا في "الفرج بعد الشدة" [رقم ٢٥]، وابن المبارك في "الزهد" [رقم ١٣٢]، والطبرى في "تهذيب الآثار" [رقم ١٢]، والبغوى في "شرح السنة" [١٤/ ٣٠١ - ٣٠٢]، والدولابى في "الكنى" [رقم ٥١٢، ٨٩٣]، والشاشى [رقم ٧٠٠، ٧٠٥]، والطحاوى في "المشكل" [١٥/ ١٣٩]، وابن الشجري في "الأمالى" [١/ ٤٠٧]، وغيرهم من طرق عن بشير بن سلمان أبى إسماعيل الكندى عن =