للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣٨٩ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا وكيعٌ، حدّثنا إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن إبراهيم، عن علقمه، والأسود، عن عبد الله، قال: جاء رجلٌ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، إنى لقيت امرأةً في البستان، فضممتها إليَّ فباشرتها وقبلتها وفعلت بها كل شئ، غير أنى لم أجامعها، قال: فسكت عنه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فنزلت هذه الآية: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: ١١٤]، قال: فدعاه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقرأها عليه، وقال له عمر: يا رسول الله، أله خاصةً أم للناس كافةً؟ قال: "لا، بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً".

٥٣٩٠ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا وكيعٌ، حدّثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في حرث بالمدينة، وهو متكئٌ على عسيب له، فانتهى إلى قوم من اليهود، فقال بعضهم: لا تسألوه، فسألوه، فاتكأ على العسيب


= وما علمته توبع عليه أصلًا، فما قيمة ذكر ابن حبان له في "الثقات" [٤/ ٢٤٨]؟! ولو طُولب بالتوثيق في شأن الرجل؛ لقال: (لا أعرفه، إنما تبعت البخارى في ترجمته) كما هي عادته، مفهومًا لا منطوقًا، وقد تصحف اسمه عند ابن عدى إلى: (زيد بن أبى زياد) وليس بشئ، والله المستعان.
• تنبيه: رأيت ابن مفلح في "الآداب الشرعية" [١/ ١٠]، قد عزاه بهذا اللفظ إلى "الصحيحين"، ومثله ابن كثير في موضع من "البداية" [٦/ ٣٨]، وهذا هو الوهم الفاحش منهما بعينه، فانتبه يا عبد الله.
٥٣٨٩ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥٣٤٣].
٥٣٩٠ - صحيح: أخرجه البخارى [١٢٥، ٤٤٤٤، ٦٨٦٧، ٧٠١٨، ٧٠٢٤]، ومسلم [٢٧٩٤]، وأحمد [١/ ٣٨٩، ٤٤٤]، وابن حبان [٩٨]، والبزار [٤/ رقم ١٥٢٩/ البحر]، وابن أبى عاصم في "السنة" [١/ رقم ٥٩٢، ٨٩٣/ ظلال]، والواحد في "أسباب النزول" [ص ١٩٧]، والطبرى [١٧/ ٥٤١ - ٥٤٢]، والبغوى [٥/ ١٢٤]، كلاهما في "التفسير" والشاشى [رقم ٣٥١، ٣٥٢]، =

<<  <  ج: ص:  >  >>