للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كأنه يوحى إليه، فقال: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (٨٥)} [الإسراء: ٨٥].

٥٣٩١ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا سويد بن سعيد، حدّثنا على بن مسهر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: لما نزلت: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ} [المائدة: ٩٣]، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قيل لِي: أَنْتَ مِنْهُمْ".

٥٣٩٢ - حَدَّثَنَا سويد بن سعيد، وعبد الغفار، بمثله.

٥٣٩٣ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا يحيى بن أبى بكير، حدّثنا المسعودى، عن سعيد


= والبيهقى في "الأسماء والصفات" [رقم ٤٢٩، ٧٧٤]، وجماعة من طرق عن الأعمش عن إبراهيم النخعى عن علقمة عن ابن مسعود به نحوه.
قلتُ: هكذا رواه أصحاب الأعمش عنه على هذا الوجه؛ وخالفهم عبد الله بن إدريس، فرواه عن الأعمش فقال: عن عبد الله بن مُرة عن مسروق عن ابن مسعود به ...
هكذا أخرجه أحمد [١/ ٤١٠]، وابن حبان [٩٧]، والبزار [٥/ رقم ١٩٥٥/ البحر]، وابن أبى عاصم في "السنة" [١/ رقم ٩٥٣/ ظلال]، ومسلم [٢٧٩٤]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ١٤٣١]، وغيرهم من طريق ابن إدريس به.
قلتُ: قد سئل الدارقطنى عن الوجهين عن الأعمش؟! فقال كما في "العلل" [٥/ ٢٥١]: "لعلهما صحيحان، وابن إدريس من الأثبات، ولم يتابع على هذا القول" وصنيع مسلم: يقتضى ترجيحه للوجهين أيضًا، وقد رأيت ابن إدريس قد رواه مرة أخرى مثل رواية الجماعة عن الأعمش، كما تراه عند الشاشى [رقم ٣٥٢]، بإسناد صحيح إليه، وقول الجماعة عندى أولى؛ وأرى ابن إدريس كان يرويه على الوجه الأول عنه؛ ثم أخبر بمخالفة أصحاب الأعمش له، فتنكب عن روايته الأولى؛ وصار يرويه موافقًا للجماعة، هذا ما عندى.
٥٣٩١ و ٥٣٩٢ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥٠٦٤].
٥٣٩٣ - قوى المرفوع منه فقط: أخرجه أحمد [١/ ٣٧٦، ٣٩٦، ٤٥٢]، والطيالسى [٣٢٩]، والطبرانى في "الكبير" [١٠/ رقم ١٠٢٨٩]، والبيهقى في "سننه" [٨٣٣٧]، والطحاوى=

<<  <  ج: ص:  >  >>