للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سليمان بن بلال، عن أبى الأحوص، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "أُنْزِلَ الْقُرْآن عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، لِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهُ ظَهَرٌ وَبَطْنٌ".

٥٤٠٤ - حَدَّثَنَا عبد الواحد بن غياث، حدّثنا أبو عوانة، عن يحيى الجابر، عن أبى ماجدة، عن عبد الله، قال: سألنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - عن المشى مع الجنازة، فقال: "مَا دُونَ الخبَبِ، فَإنَّ يَكُنْ خَيْرًا يُعَجَّلْ إلَيْهِ، وَإنَّ يَكُ غَيْرَ ذَلِكَ فَبُعْدًا لأَهْلِ النَّارِ! الجنَازَةُ مَتْبُوعَةٌ وَلا تَتَّبِعُ، لَيْسَ مِنْهَا مِنْ تَقَدَّمَهَا".

٥٤٠٥ - حَدَّثَنَا إبراهيم بن الحجاج، حدّثنا حماد بن زيد، عن أبان بن تغلب، عن القاسم بن عبد الرحمن، أن ابن مسعود باع من الأشعث رقيقًا من رقيق الإمارة، فأتاه يتقاضاه، فاختلفا في الثمن، فقال ابن مسعود: ترضى أن أقضى بينى وبينك بقضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ "إذَا اخْتَلَفَ الْبَيِّعَانِ فَالْقَوْلُ مَا قَالَ الْبَائِعُ، أَوْ يَتَرَادَّانِ".


=• تنبيه: قد سقط من سند المؤلف في الطبعتين قوله: (عن محمد بن عجلان عن أبى إسحاق)، بين سليمان وأبى الأحوص، ولا أدرى كيف سقط هذا؟! فالحمد الله الذي هدانا لهذا ... وهو ربنا المستعان.
٥٤٠٤ - منكر: مضى الكلام عليه [برقم ٥٠٣٨].
٥٤٠٥ - قوى بطرقه: أخرجه أحمد [١/ ٤٦٦]، والطيالسى [٣٩٩]، وعبد الرزاق [١٥١٨٥]، والبيهقى في "سننه" [١٠٥٩٤]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢٤/ ٢٩٣]، ومسدد في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" [٣/ ٨٣]، والبغوى في "شرح السنة" [١١/ ٨٨، ٨٩]، وغيرهم من طرق عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن جده به نحوه ... وهو عند بعضهم في سياق أتم في أوله، وهو عند البغوى بالمرفوع منه فقط، وهذا رواية لأحمد والطحاوى.
قال البيهقى عقب روايته: "هو منقطع".
قلتُ: يعنى لكون القاسم لم يدرك جده ابن مسعود، وقد اختلف في سنده على القاسم على ألوان، وهذا الوجه هو المحفوظ عنه، كما أشرنا إلى ذلك فيما علقناه على وجه آخر عنه غير محفوظ، مضى عند المؤلف [برقم ١٩٨٤]، لكن الحديث قوى بطرقه كما ذكرناه هناك، وقد بسطنا الكلام كليه في "غرس الأشجار" ولله الحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>