قلتُ: وسنده حسن صالح؛ وأبو إسحاق قد صرح بالسماع عند ابن الجعد وغيره؛ ورواه عنه الثورى وشعبة، وكلاهما ممن سمع منه قديمًا قبل اختلاطه، وشيخه هبيرة مختلف فيه، والتحقيق أنه شيخ لا بأس به كما قال النسائي - في رواية - وتبعه عليه الحافظ في "التقريب". وقد اختلف في سنده على أبى إسحاق على ألوان، ذكرها الدارقطنى في "العلل" [٥/ ٣٢٨]، ثم رجح منها هذا الوجه الموقوف. وهو كما قال، ولهذا الأثر: طرق أخرى عن ابن مسعود به ... عند الطبرنى في "الكبير" [١٠/ رقم ١٠٠٠٥]، وفى "الأوسط" [٢/ رقم ١٤٥٣]، وأبى القاسم البغوى في "الجعديات" [رقم ١٩٥١، ١٩٥٣، ١٩٥٤، ١٩٥٥]، وفى أسانيد تلك الطرق لين، إلا أنها تزيد طريقه هنا: قوة بلا شك. وهو موقوف كما ترى .. وقد وهم من رفعه، كما أشرنا إلى ذلك في "غرس الأشجار". ٥٤٠٩ - حسن بشواهده: مضى آنفًا [برقم ٥٤٠٦]. ٥٤١٠ - ضعيف: أخرجه الترمذى [٥٠٩]، والطبرانى في "الكبير" [١٠/ رقم ٩٩٩١]، وأبو نعيم في "الحلية" [٤/ ٢٣٦] و [٥/ ٤٥]، وتمام في "فوائده" [١/ رقم ٧٥]، والخطيب في "تاريخه" [٣/ ١٤٨]، وابن حبان في "المجروحين" [٢/ ٢٨]- وعنده معلقًا - وابن عساكر فى "المعجم" =