للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤٠٨ - حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن سلام، حدّثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبى إسحاق، عن هبيرة بن بريم، عن عبد الله، أنه قال: من أتى عرافًا، أو ساحرًا، أو كاهنًا، فسأله فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -.

٥٤٠٩ - حَدَّثَنَا جعفر بن مهران السباك، حدّثنا على بن عابس، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن ابن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "بُورِكَ لأُمَّتِى فِي بُكُورِهَا".

٥٤١٠ - حَدَّثَنَا عبد الله بن عامر بن زرارة، حدّثنا محمد بن الفضل بن عطية، عن


٥٤٠٨ - صحيح: أخرجه الطيالسى [٣٨٢]، والبزار [٥/ رقم ١٨٧٣/ البحر]، وابن أبى شيبة [٢٣٥٢٨]، والبيهقى في "سننه" [١٦٢٧٤]، وابن الجعد [٤٢٥، ١٩٤١، ١٩٤٤، ١٩٤٦، ٢٥٥٤]، والخطيب في "تاريخه" [٨/ ٦٠]، والجصاص في "أحكام القرآن" [١/ ٦١]، وابن عدى في "الكامل" [٧/ ١٣٣]، والشاشى [رقم ٨٢٥]، وجماعة من طرق عن أبى إسحاق السبيعى عن هبيرة بن يريم عن ابن مسعود به ... وليس عند الطيالسى قوله: (عرافًا أو ساحرًا) والأولى منهما ليست عند البزار وإلا الشاشى.
قلتُ: وسنده حسن صالح؛ وأبو إسحاق قد صرح بالسماع عند ابن الجعد وغيره؛ ورواه عنه الثورى وشعبة، وكلاهما ممن سمع منه قديمًا قبل اختلاطه، وشيخه هبيرة مختلف فيه، والتحقيق أنه شيخ لا بأس به كما قال النسائي - في رواية - وتبعه عليه الحافظ في "التقريب".
وقد اختلف في سنده على أبى إسحاق على ألوان، ذكرها الدارقطنى في "العلل" [٥/ ٣٢٨]، ثم رجح منها هذا الوجه الموقوف. وهو كما قال، ولهذا الأثر: طرق أخرى عن ابن مسعود به ... عند الطبرنى في "الكبير" [١٠/ رقم ١٠٠٠٥]، وفى "الأوسط" [٢/ رقم ١٤٥٣]، وأبى القاسم البغوى في "الجعديات" [رقم ١٩٥١، ١٩٥٣، ١٩٥٤، ١٩٥٥]، وفى أسانيد تلك الطرق لين، إلا أنها تزيد طريقه هنا: قوة بلا شك. وهو موقوف كما ترى .. وقد وهم من رفعه، كما أشرنا إلى ذلك في "غرس الأشجار".
٥٤٠٩ - حسن بشواهده: مضى آنفًا [برقم ٥٤٠٦].
٥٤١٠ - ضعيف: أخرجه الترمذى [٥٠٩]، والطبرانى في "الكبير" [١٠/ رقم ٩٩٩١]، وأبو نعيم في "الحلية" [٤/ ٢٣٦] و [٥/ ٤٥]، وتمام في "فوائده" [١/ رقم ٧٥]، والخطيب في "تاريخه" [٣/ ١٤٨]، وابن حبان في "المجروحين" [٢/ ٢٨]- وعنده معلقًا - وابن عساكر فى "المعجم" =

<<  <  ج: ص:  >  >>