للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صعد المنبر استقبلناه بوجوهنا.

٥٤١١ - حَدَّثَنَا عبد الله بن عامر بن زرارة - كوفىٌ - حدّثنا ابن أبى زائدة، عن حجاج، عن فضيل، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، نام النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى نفخ ثم قام فصلى، قال: فذكرته لعطاء، فقال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن كغيره.

٥٤١٢ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا عمر بن عبيد، عن الأعمش، عن أبى


= [رقم ١٦١٨]، والبغوى في "شرح السنة" [٤/ ٢٦٠]، وإسماعيل الصفار في "الثاني من حديثه" [٧/ ٢]، كما في "الصحيحة" [رقم ٢٠٨٠]، وأبو جعفر بن البخترى في "الجزء الحادى عشر من فوائده" [رقم ٢٩]، وغيرهم من طرق عن محمد بن الفضل بن عطية عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم النخعى عن علقمة عن ابن مسعود به.
قال الترمذى: "حديث منصور لا نعرفه إلا من حديث محمد بن الفضل بن عطية، ومحمد بن الفضل بن عطية ضعيف ذاهب الحديث عند أصحابنا" وقال أبو نعيم: "تفرد به محمد بن الفضل ابن عطية" وقال الخطيب: "ليس هذا الحديث عند الكوفيين عن منصور بن المعتمر، ولا نعلم رواه عنه غير محمد بن الفضل".
قلتُ: وابن الفضل هذا لم يكن فيه فضل قط، وقد كذبه ابن معين والفلاس وجماعة بخط عريض، وأسقطه سائر النقاد؛ فسقط على أم رأسه إلى الأبد، وقد اختلف عليه في سنده أيضًا، كما ذكره الدارقطنى في "العلل" [٥/ ١٣٩]، وقد أنكره عليه ابن حبان في "المجروحين" ومن يكون هذا الخاسر حتى يُصدَّق في منصور؟!
وللحديث شواهد كلها معلولة، ولا يصح في هذا الباب شئ، كما قاله الترمذى، ونحوه ابن حبان أيضًا، وتساهل جماعة وصححوه بتلك الشواهد، ورددنا عليهم ذلك في "غرس الأشجار" ... واللَّه المستعان.
٥٤١١ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥٢٢٤].
٥٤١٢ - صحيح: أخرجه أحمد [١/ ٤٠٤]، وابن حبان في صحيحه [٥٦٠٣]، وفى "روضة العقلاء" [ص ٢٤٢]، والطبرانى في "الكبير" [١٠/ رقم ١٠٤٤٤]، والبخارى في "الأدب المفرد" [رقم ١٥٧]، والبزار [٥/ رقم ١٦٩٧]، وابن أبى شيبة [٢١٩٨٥]، والبيهقى في =

<<  <  ج: ص:  >  >>