للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٣٣ - حَدَّثَنَا محمد بن عبادٍ المكى، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن ابن عمر، أنه قال لإنسان كان كثير الأكل: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "الْمُؤْمِنُ يَأْكلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ"، فقال الرجل: أما أنا فأومن باللَّه ورسوله.

٥٦٣٤ - حدثنا عمرو بن محمد الناقد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر بن


= ومن هذه الطرق الثابتة: ما رواه أيوب السختيانى عن نافع عن ابن عمر: (أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بالجعرانة بعد أن رجع من الطائف، فقال: يا رسول الله: إنى نذرت في الجاهلية أن أعتكف يومًا في المسجد الحرام؛ فكيف ترى؟! قال: اذهب فاعتكف يومًا، قال: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أعطاه جارية من الخمس؛ فلما أعتق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبايا الناس، سمع عمر بن الخطاب أصواتهم يقولون: أعتقنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما هذا؟! فقالوا: أعتق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبايا الناس، فقال عمر: يا عبد الله اذهب إلى تلك الجارية فخل سبيلها) أخرجه مسلم [١٦٥٦]- واللفظ له - والبخاري [٢٩٧٥]، وأحمد [٢/ ٣٥]، وجماعة كثيرة به نحو هذا السياق الماضي؛ وهو عند النسائي [٣٨٢٠، ٣٨٢١]، وابن ماجه [١٧٧٢]، وجماعة كثيرة من الطريق الماضي به نحوه .... دون ما بعد الأمر بالاعتكاف، وهو رواية البخاري ومسلم أيضًا.
ونحو هذا السياق: أخرجه أبو داود [٣٣٢٥]، والترمذي [١٥٣٩]، وابن ماجه [٢١٢٩]، وجماعة كثيرة من طريق آخر عن نافع عن ابن عمر به ... وكذا هو عند البخاري ومسلم أيضًا ... وقد اختلف في سنده على نافع على لون غير مؤثر في صحته أصلًا، مضى هذا اللون عند المؤلف [برقم ٢٥٤]، فراجع الكلام عليه هناك ...
والحديث صحيح على كل حال، سوى ذكر الصيام فيه، وقد بسطنا الكلام على طرقه وألفاظه في كتابنا: "غرس الأشجار" واللَّه المستعان.
٥٦٣٣ - صحيح: أخرجه البخاري [٥٥٨٠]، والحميدي [٦٦٩]، وأبو نعيم في "المستخرج" كما في "الفتح" [٩/ ٥٣٧]، والرويانى في "مسنده" [رقم ١٤١٦]، وغيرهم من طرق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عمر به.
قلتُ: وقد توبع عليه ابن عيينة: تابعه ورقاء بن عمر على المرفوع منه فقط، وروايته مخرجة في "غربر الأشجار" وله طرق أخرى عن ابن عمر به ... مضى بعضها [برقم ٢١٥٢].
٥٦٣٤ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥٦٢٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>