وتابعهم: زهير بن محمد وروح بن القاسم وإسماعيل بن جعفر وغيرهم؛ وروياتهم مخرجة في "غرس الأشجار". ٥٦٤٠ - صحيح: انظر قبله. ٥٦٤١ - منكر: أخرجه ابن خزيمة [٧٧٩] و [٧٨٠]، وابن حبان [٥٤٥٣]، والحاكم [١/ ٣٨٠]، وعنه البيهقي في "سننه" [٣١١٣]، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" [٢/ رقم ٧٣٥]، وابن سعد في "الطبقات" [٤/ ١٧٥]، وابن عساكر في "تاريخه" [٥٥/ ١٦٢]، والبزار في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" [١/ ٤٤]، وغيرهم من طرق عن الوليد بن مسلم الشامي عن زهير بن محمد التميمي عن زيدٍ بن أسلم قال: (رأيت ابن عمر يصلي محلولًا أزراره؛ فسألته عن ذلك، فقال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي كذلك) هذا لفظ ابن حبان؛ ومثله ونحوه عند الجميع سوى ابن أبي عاصم، فهو عنده بشطره الأول الموقوف دون ذكر الصلاة فيه أيضًا،. قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه) وتابعه الإمام في أصله "صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -" [١/ ١٦٨]، قائلًا: "ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، ... ". قلتُ: قد نزَّه الله الذهبي من موافقه الحاكم على هذا الوهم الفاحش، فما الحديث بصحيح ولا حسن ولا مقبول، ولا هو على شرط مسلم ولا شيخه، ومتى وأين أخرج الشيخان أو أحدهما حديثًا بتلك الترجمة؟! وكيف يكون على شرط البخاري وهو قد أنكره جدًّا كما يأتي؟! بل كيف يكون صحيح الإسناد وهو معلول البتة من هذا الطريق؟! =